فيما تتواصل الحرب في غزة والتي بدأت في 7 أكتوبر، أفادت السلطات الإسرائيلية بتضاعف عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس غرب النيل في البلاد خلال أسبوع، حيث بلغ عدد المصابين 331 الخميس، مقارنة بـ 153 قبل أسبوع.ووفقًا لقناة "مكان" الإسرائيلية، فقد ارتفع عدد الوفيات من جرّاء هذه الإصابة، ليصل إلى 18 مقارنة بـ 11 قبل أسبوع. وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإنّ معظم المرضى والمتوفين أعمارهم فوق 70 عامًا.وتم تسجيل معظم حالات الإصابة بالمرض في المنطقة الوسطى من البلاد، كما تم الإبلاغ عن حالات قليلة في منطقة حيفا والخضيرة ومرج بن عامر والقدس وعسقلان.فيروس غرب النيل وتم اكتشاف بعوض يحمل الفيروس خلال الأسبوع الماضي في تل أبيب، ورمات غان، وبني براك والرملة، وبلغ عدد المصابين الذين تم تشخيصهم حتى الآن هذا العام، أعلى بكثير من عددهم في كل سنة من السنوات الـ 23 الماضية.وبالنسبة لغالبية السكان لا تُعتبر حمى غرب النيل خطيرة بشكل خاص، ولكن بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون ضعف الجهاز المناعي، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات كبيرة تشمل تلفًا عصبيًا وحتى الموت.ونظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس غرب النيل في إسرائيل، وعدم وجود دواء أو لقاح مخصص، سيحاول مستشفى "شيبا" علاج المرضى باستخدام المضادات من دم المصابين في الماضي. وتلقى أحد المرضى الذين كانت حالتهم خطيرة، هذه المضادات كجزء من الدراسة الجديدة.والأحد الماضي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربيّ في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.وكانت الأجهزة الصحية الأردنية قد دعت للتنبه إلى مخاطر فيروس غرب النيل، موجهين دعوات للمواطنين بإغلاق خزانات المياه بإحكام، ورشّ أماكن تجمع المياه المكشوفة بالمبيدات، لمنع تكاثر البعوض الناقل للفيروس الذي يتكاثر في المياه المكشوفة والأماكن المحيطة بها.(وكالات)