توصي منظمة الصحة العالمية بتقليص تناول السكر إلى 10% فقط من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. بالنسبة لشخص يتناول 2000 سعرة حرارية يوميًا، فإنّ ذلك يعني أقل من 50 غرامًا من السكر يوميًا، وهو ما يمكن أن تحتويه قطعة حلوى واحدة.لكنّ هذا لا يعني أنه يجب الامتناع عن الاستمتاع بحلوى العيد. حيث يشير خبراء إيتينغ ويل، إلى ضرورة تجنب الإفراط في تناول السكريات لتفادي ما يُعرف بـ "صداع السكر"، وهو الشعور الناتج عن التغيرات المفاجئة في مستويات السكر في الدم.وتوضح اختصاصية التغذية المسجلة في "إيتينغ ويل" فيكتوريا سيفر: "يمكنك الاستمتاع بحلوى الاحتفالات، لكن من المهم اتباع بعض الإجراءات في اليوم نفسه أو اليوم التالي".الكثير من الماءأحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها هو شرب الكثير من الماء. الماء يساعد في تطهير الجسم ومنع الرغبة الشديدة في تناول السكر في المستقبل، لذا من المهم شرب كميات كبيرة منه.وتؤيد اختصاصية التغذية سينثيا باسكيلا هذا التوجيه، مشيرة إلى أهمية زيادة استهلاك الخضروات الخضراء التي توفر الفيتامينات والمعادن والألياف وتعزز الشعور بالشبع. كما تبرز أهمية تناول وجبات غنية بالبروتين لضمان استمرار الشبع.تجنب المشروبات السكريةمن المهم أيضًا تجنب المشروبات السكرية مع الحلوى، مثل المشروبات الغازية والعصائر المحلاة.وتضيف سيفر:المشي والحركة وممارسة التمارين هي من أفضل الطرق لحرق السعرات الحرارية الزائدة التي تم تناولها خلال الاحتفالات.التمارين الرياضية ستساعدك على الشعور بالنشاط، وهو أمر ضروري لأنّ تناول كميات كبيرة من السكر يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى الطاقة، يتبعه انخفاض مفاجئ، ما يعزز الرغبة في تناول المزيد من السكريات.كيف تعرف أنك تناولت الكثير من السكر؟من أبرز علامات الإفراط في تناول السكر هو الشعور المفاجئ بانخفاض الطاقة. يشرح سيفر: "عندما تتناول كمية كبيرة من السكر، مثل قطعة كبيرة من الكعك، يضطر جسمك إلى إفراز المزيد من الأنسولين للتخلص من السكر الزائد في الدم. ونتيجة لذلك، ينخفض مستوى السكر في الدم إلى ما دون المعدل الطبيعي، ما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في الطاقة."(ترجمات)