اكتشف فريق من الباحثين في هولندا وجود صلة بين مدة النوم واحتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى المرتبطة بنمط الحياة. وفي الدراسة، التي استمرت من عام 2010 إلى عام 2018، خضع 10000 متطوع لفحوصات طبية واختبارات أخرى مصممة لاستكشاف سبب إصابة بعض الأشخاص ببعض الأمراض وعدم إصابة البعض الآخر.وقام الباحثون بتحليل البيانات التي تصف عادات النوم، وعلى الأخص عدد الساعات التي ينامها الشخص في المتوسط.وخضع كل من المتطوعين أيضًا لاختبارات منتظمة لتحمل الغلوكوز لتحديد ما إذا كانوا غير مصابين بالسكري أو في مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري أو إذا كانوا مصابين بداء السكري من النوع الثاني (تم استبعاد المصابين بداء السكري من النوع الأول).وأجرى الباحثون تحليل انحداري على البيانات لتحديد أي روابط بين متوسط مدة النوم واحتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ووجدوا أن الأشخاص الذين ينامون بانتظام أكثر بكثير (12 ساعة) مما يعتبر طبيعيًا أو أولئك الذين ينامون أقل (خمس ساعات)، لديهم خطر مرتفع قليلاً للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بغض النظر عن أي عوامل خطر أخرى تتعلق بنمط الحياة.(ترجمات)