تكيس المبايض هو اضطراب شائع يصيب النساء، يتميز بتكوين كيسات مملوءة بالسوائل داخل المبايض. يمكن أن يكون لهذا الاضطراب تأثير على العديد من الجوانب الصحية للمرأة، بما في ذلك الدورة الشهرية. فهل تكيّس المبايض يمنع نزول الدورة الشهرية؟في السياق، تختلف مسببات تكيّس المبايض وفق موقع "كيذز هيلث" ومواقع طبية عدة، منها: الوراثة بين العائلات والأمهات. التغيرات الهرمونية فتكيس المبايض يرتبط بتغيرات في مستويات هرمونات الإناث، مثل الأندروجينات (الهرمونات الذكورية) والإستروجينات (الهرمونات الأنثوية)، وهذه التغيرات قد تؤثر على نموّ البويضات في المبايض. المقاومة للإنسولين فقد تكون لدى بعض النساء مقاومة للإنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم، ويُعتقد أنّ هذه المقاومة قد تلعب دورًا في تطور تكيّس المبايض.هل تكيس المبايض يمنع نزول الدورة الشهرية؟على الرغم من أنّ تكيس المبايض يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية، إلا أنه لا يُعتبر عادة سببًا مباشرًا لعدم نزول الدورة. عندما تتكون الكيسات داخل المبيض، قد يؤدي ذلك إلى تخلل أو تأخير في التبويض، ما يمكن أن يتسبب في اضطرابات في الدورة الشهرية.من بين الأعراض الشائعة لتكييس المبايض:عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها.زيادة في نموّ الشعر على الوجه والجسم.زيادة في الوزن أو صعوبة في فقدان الوزن.حب الشباب وتكون حبيبات دهنية على البشرة.آلام في منطقة البطن السفلى.مخاطر عدم علاج تكيس المبايضالأعراض الأساسية المذكورة لمشكلة تكيس المبايض ومن بينها انقطاع الدورة الشهرية يمكن أن تُعتبر كجرس إنذار لبدء العلاج تفاديًا لحصول المضاعفات التي تشمل:صعوبة في الحمل فتكون الكيسات في المبايض قد يؤثر على عملية التبويض والإخصاب، ما يجعل من الصعب على المرأة الحمل.متلازمة تكيس المبايض تترافق مع مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم.زيادة خطر الإصابة بالسرطان تحديدًا سرطان الرحم.لذا من الضروريّ استشارة الطبيب المختص والبدء في العلاج المناسب لمشكلة تكيس المبايض، للوقاية من المخاطر المحتملة وتحسين الصحة العامة. في الوقت الذي يختلف العلاج اعتمادًا على الأعراض والظروف الفردية لكل امرأة.(المشهد)