إذا كنتِ حاملًا أو مرضعة أو تحاولين إنجاب طفل، فقد تكون فاكهة المانغا مصدرًا حيويًا للعناصر الغذائية، وفقًا لتقرير مجلة نيوزويك الأميركية.وتتعرض النساء الحوامل لخطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية، مثل سكري الحمل وارتفاع ضغط الدم، ما يعرّض صحتهنّ وصحة الجنين للخطر. ونقلت المجلة عن دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Nutrients":إنّ المانغا هي ثمرة صحية تساهم بالعديد من العناصر الغذائية المرتبطة بتقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحمل، بما في ذلك الألياف والفولات والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين "إي".النساء في سن الإنجاب اللاتي تناولن المانغا بانتظام، حصلن على درجة أعلى بنسبة 16% في مؤشر الأكل الصحي من أولئك اللّاتي لم يتناولنها.وعلى وجه التحديد، شمل ذلك:زيادة تناول فيتامين سي بنسبة 70%زيادة تناول الألياف بنسبة 31%زيادة تناول فيتامين" إي "بنسبة 30%زيادة تناول حمض الفوليك بنسبة 26%زيادة تناول المغنيسيوم بنسبة 16%زيادة تناول البوتاسيوم بنسبة 11%فوائد المانغا للحاملوأظهرت النساء أيضًا انخفاضًا في تناول السكريات المضافة بنسبة 17% وانخفاضًا في تناول الدهون المشبّعة بنسبة 11%.بالطبع، هذه الدراسة رصدية بحتة، لذلك لا يمكننا استنتاج وجود علاقة سببية بين استهلاك المانغا وتناول العناصر الغذائية. هناك أيضًا احتمال أن يكون أولئك الذين يتناولون المانغا أكثر وعيًا بنظامهم الغذائيّ بشكل عام.وكتب مؤلفو الدراسة: "أنّ نسبة صغيرة من السكان تستهلك المانغا، ما يجعل من الممكن أن تؤدي الدراسة التي تم اختيارها بشكل غير مباشر للأشخاص الذين يتّبعون نظامًا غذائيًا صحيًا إلى زيادة تناول العناصر الغذائية وإجراءات جودة النظام الغذائي".وقال ليوناردو أورتيغا، مدير الأبحاث في المجلس الوطنيّ للمانغا، الذي موّل الدراسة، في بيان: "تضاف هذه النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تظهر التأثيرات الإيجابية لإضافة المانغا إلى الأنظمة الغذائية المتنوعة".وقال: "باعتبارها طعامًا تراثيًا مرتبطًا ثقافيًا بأكثر من واحد من كل 4 أمريكيّين، يمكن أن تكون المانغا جسرًا مهمًا لتحسين المساواة الغذائية والنظام الغذائي وجودة التغذية في بلدنا متعدد الثقافات".(ترجمات)