عانت إحدى الأمهات من ردّ فعل يهدد حياتها، بعد استخدام رذاذ التسمير الذي اشترته عبر الإنترنت.كانت إيديث إيغل في حاجة ماسة إلى الحصول على اللون البرونزي خلال إجازتها، لدرجة أنها استنشقت مادة الميلانوتان، التي يطلق عليها غالبًا "مخدّر الباربي".ولكن بعد أيام قليلة من استخدام الرذاذ في أنفها، انتفخ وجهها بعد أن "سمّم" الدواء جسدها، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية.وقالت إيديث إنها تشعر "بالامتنان" لبقائها على قيد الحياة، وتحثّ الآخرين على عدم ارتكاب الخطأ نفسه الذي ارتكبته، مضيفة: "كان من الممكن أن أموت في ذلك اليوم".تعمل معززات السّمرة، التي يسوّق لها المؤثرون على "تيك توك"، مع الجسم لتكوين سمرة داكنة، وهي تحتوي على الميلانوتان، وهو هرمون اصطناعيّ يحفّز الخلايا على إنتاج المزيد من الميلانين - الصبغة التي تجعل الجلد داكنًا.قبل أيام قليلة من قضاء عطلة عائلية في جزر الكناري، حصلت إيديث على بعض رذاذ تسمير البشرة من الإنترنت، ودفعت مقابله 25 جنيهًا إسترلينيًا.ولفتت إلى أنه "في اليوم الأول من العطلة، كان جسمي بنّي اللون للغاية". لكن في صباح اليوم التالي، استيقظت إيديث وهي تكافح من أجل التنفس، وكان وجهها "منتفخًا تمامًا".وتابعت: "كنت أشعر بضيق شديد في التنفس واضطررت إلى التركيز كثيرًا على التنفس، كان التنفس صعبًا حقًا"، مضيفة، "كانت رقبتي منتفخة لدرجة أنّ قلادتي كانت ضيقة. كنت متورّمة في كل مكان. أدركت أنه لا بد أن يكون ردّ فعل تحسسيًا".فذهبت سريعًا للمستشفى وعولجت بجرعة عالية من الستيرويدات، وخرجت في وقت لاحق من ذلك اليوم، لكنها قالت إنّ أعراضها استغرقت أكثر من أسبوع حتى هدأت، واصفة ما حصل معها بـ"المخيف".(ترجمات)