يحدث الشخير بسبب ضغط الهواء عبر مجرى الهواء الضيق أو المسدود، ويمكن أن يكون أحد أعراض مشكلة أكبر، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.ووجدت دراسة نُشرت العام الماضي، أنّ الشخير قد يشتد في الشتاء لأسباب عدة، بما في ذلك زيادة تلوث الهواء المحيط، زيادة التعرض للتدخين السلبي بسبب بقاء الشخص في الداخل لفترة أطول، وصول موسم العدوى الفيروسية إلى ذروته، وزيادة الوزن في الشتاء.وأوضح الباحثون في النتائج التي توصلوا إليها، أنه: "يمكن أن يكون سبب الشخير تراكم الدهون في الرقبة ما يؤدي إلى تضييق القصبة الهوائية".التخلص من الشخيرولوقف هذه المشكلة، دعا الرئيس التنفيذيّ لمتاجر التجزئة للمراتب عبر الإنترنت في المملكة المتحدة MattressNextDay مارتن سيلي، الأشخاص الذين يشخرون بإضافة تمرين اللسان لمدة 30 ثانية إلى روتينهم الليلي.ويقوم التمرين على وفق موقع "نيويورك بوست": إغلاق الفم مع تحريك اللسان في اتجاه واحد 10 مرات، ثم في اتجاه آخر 10 مرات، ثم في اتجاه ثالث للجولة النهائية.ويدّعي أنّ الأشخاص الذين يشخرون سيشهدون نتائج بعد 3 ليال فقط، ما يؤدي إلى انخفاض الأعراض بنسبة 59%.علاج الشخيرفي وقت سابق من هذا الشهر، قدم سيلي بعض الاقتراحات الأخرى للأشخاص الذين يشخرون، ونصح بـ:تبديل الوسادة إلى وسادة مضادة للحساسية. تجنب الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان. أخذ حمّام ساخن قبل النوم.التخلص من الكحول.من جانبها، شاركت مؤسسة النوم تمارين عدة لتقوية اللسان وعضلات الوجه والحلق، للمساعدة في وقف الشخير.ظاهرة الشخيرالشخير هو ظاهرة عالمية تقريبًا. وقد وجدت الدراسات أنّ 45% من البالغين يشخرون في بعض الأحيان، في حين أنّ 25% يشخرون بشكل معتاد، ويتحمل الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن وكبار السن، المزيد من العبء.كما وُجد أنّ الشخير يساهم في الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى.ويعدّ علامة تحذير رئيسية لانقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب يتوقف فيه التنفس ويبدأ مرات عدة أثناء النوم.(ترجمات)