يعاني ما لا يقلّ عن ثلث الأسرى الـ 136 المتبقّين في أسر "حماس"، أمراضًا مزمنة، وكل منهم معرض لخطر الموت الفوري، وفقًا لتقرير نشره منتدى أسر الأسرى والمفقودين في إسرائيل.وذكر التقرير الذي نشره موقع "ynetnews" الإسرائيلي: شهادات الذين أُطلق سراحهم من الأسر تكشف عن حالات خطيرة من الإيذاء النفسيّ والجسدي.هناك نقص في الرعاية الطبية وحرمان ممثّلي الصليب الأحمر من الوصول.مع كل يوم يمر، تتعرض صحة وحياة جميع الأسرى، رجالًا ونساءً، للخطر بشكل متزايد.أمراض مزمنةوبحسب التقرير، فإنّ نحو ثلث الإسرائيليّين المتبقّين في أسر "حماس"، يعانون أمراضًا مزمنة مثل السكري، وهشاشة العظام، وفقر الدم، والربو، والسرطان، وأمراض الأمعاء الالتهابية، مثل التهاب القولون التقرّحي ومرض كرون، والأمراض الجلدية الالتهابية، ومرض أديسون، والتهابات المسالك البولية، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض القلب، والصرع، وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الحالات.وعلى سبيل المثال، ذكر التقرير أنه: يعاني دولاف يهود، 35 عامًا، من أمراض الكلى ومشاكل الغدّة الدرقية. يعاني يوسف الزيادنا (53 عامًا) من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.يعاني عمر وينكرت (22 عامًا) من التهاب القولون التقرّحي. يعاني ميشيل نيسنباوم، 59 عامًا، من مرض كرون ويحتاج بشدة إلى علاج متسق، بما في ذلك العلاج عن طريق الوريد. وجاء في التقرير: "بدون علاج، يواجه مضاعفات خطيرة وتهديدًا مباشرًا لحياته".ويحتجز الأسرى في ظروف يعانون فيها سوء التغذية وعدم كفاية النظافة، ما يؤثر على الجميع، وخصوصا أولئك الذين لديهم خلفيات طبية معقّدة، واحتياجات غذائية محددة، وفق التقرير.وتابع: "يعاني العديد من الأسرى أمراض الأمعاء الالتهابية التي تتطلب نظامًا غذائيًا محددًا، وبدونه قد يتعرضون لتفاقم حالتهم، ما يؤدي إلى ظهور أعراض عديدة، بعضها يهدد حياتهم".وأضاف، "يعاني آخرون مرض الاضطرابات الهضمية، ولديهم احتياجات خاصة أخرى. إنّ الرضيع، كفير بيباس، والرضيع أريئيل بيباس، معرّضان لخطر الموت أو مضاعفات خطيرة إذا لم يتلقوا التغذية التي تلبي متطلباتهم الغذائية المحدّدة".(ترجمات)