أفاد تقرير نشرته وكالة البيئة الأوروبية بأنّ التغير المناخي يفاقم الفيضانات والجفاف ويقلل جودة المياه، مما يشكل تهديدًا متناميًا لصحة الأشخاص.ودعت الوكالة التابعة للاتحاد الأوروبيّ ومقرها كوبنهاغن إلى التحرك السريع وتحسين التنسيق بين الحكومات والسلطات للحد من المخاطر الصحية أو تجنبها.ووفقًا للتقرير، يعيش واحد بين كل 8 أوروبيين بالفعل في مناطق معرضة بشكل محتمل لفيضان الأنهار.وجاء في التقرير أن كبار السن والأطفال وأصحاب الصحة الضعيفة ومحدودي الدخل والمزارعين وعمال الإنقاذ هم الأكثر تضررا من الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات أو الأمراض التي تنقلها المياه ومسببات الأمراض.شراكة بين 3 من أكبر ممولي الصحة عالمياومطلع شهر مايو، لمعالجة التأثيرات المرتبطة بتغير المناخ وسوء التغذية والأمراض المُعدية، ومقاومة مضادات الميكروبات، دخل 3 من أكبر ممولي الصحة عالميًا للمرة الأولى في شراكة بقيمة 300 مليون دولار.وأعلنت مؤسسات نوفو نورديسك وويلكوم وبيل وميليندا غيتس في الدنمارك عن شراكة بحثية تركز بشكل خاص على إيجاد حلول ميسورة التكلفة للأشخاص في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.وستشارك كل مؤسسة بحصة 100 مليون دولار في المبادرة التي تستمر 3 سنوات.وقال الرئيس التنفيذيّ لنوفو نورديسك مادس كروغسغارد تومسن، إنّ الهدف الرئيس هو "كسر الحواجز بين قطاعات البحث التي تكون معزولة في كثير من الأحيان".فعلى سبيل المثال أظهر تفشي فيروس كورونا، أنّ السمنة يمكن أن تكون عامل خطر في بعض الأمراض المعدية، في حين أنّ الظواهر الجوية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ، يمكن أن تسبب انعدام الأمن الغذائي، ما يجعل الأطفال الذين يعانون نقص التغذية أكثر عرضة للأمراض القاتلة مثل الحصبة والكوليرا.(د ب أ)