التهاب الغدد العرقية القيحي هو اضطراب التهابيّ يُسبب آفات ويؤثر على ما لا يقل عن 1 من كل 100 شخص ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسمنة.وتشمل علاجات هذا الاضطراب، فقدان الوزن والمضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات والجراحة والعلاج بالليزر، لكن يبدو أنّ السيماغلوتيد، وهو المكون النشط في عقار "أوزمبيك" وعقار "ويغوفي" فائدة هنا.فوائد للبشرةفي دراسة جديدة، تلقى 30 مريضًا يعانون من مستويات متفاوتة من التهاب الغدد العرقية القيحي بسبب السمنة، عقار "السيماغلوتيد" أسبوعيًا لمدة 8 أشهر تقريبًا.وفقد المشاركون 13 رطلاً في المتوسط، وتحسنت نسبة السكر في الدم لديهم، وانخفضت الالتهابات في أجسامهم وعانوا من عدد أقل من نوبات التهاب الغدد العرقية القيحي.تم تقديم النتائج هذا الأسبوع في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية والتناسلية في أمستردام.وقال الباحث الرئيسي من مستشفى جامعة سانت فينسينت بدبلن في أيرلندا الدكتور دانييل ليونز: "تشير نتائجنا إلى أن السيماغلوتيد، حتى عند الجرعات المتواضعة، يمكن أن يقدم فوائد كبيرة في إدارة فرط الحساسية".وأضاف: "في حين أن دور الدواء في تعزيز فقدان الوزن راسخ جيدًا، فإن ما يثير الاهتمام بشكل خاص هو إمكاناته أيضًا في تقليل تكرار نوبات فرط الحساسية، مما يساهم في التحسن الملحوظ الذي لوحظ في نوعية حياة المرضى".وقال ليونز إن هناك حاجة إلى تجارب أكبر لتأكيد هذه النتائج وتقييم تأثير الجرعات الأعلى من "السيماغلوتيد".وتابع: "في النهاية، نأمل أن تشجع بياناتنا الأولية أطباء الجلدية على النظر في أدوية إنقاص الوزن كمكمل لعلاجات فرط الحساسية الحالية وإلهام المزيد من الأبحاث في هذا المجال بهدف تحسين النتائج للأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة الصعبة".(ترجمات)