بعد أسابيع من التكهنات، أنهى الرئيس الأميركيّ جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه، ما مهّد الطريق لمرشح ديمقراطيّ جديد لتولي المنصب، قبل 4 أشهر فقط من الانتخابات في نوفمبر. هذه الخطوة طالب بها العديد من الناخبين علنًا وسرًا منذ أداء بايدن الكارثيّ في المناظرة في أواخر يونيو. ومع ذلك، فإنّ الأخبار بأنّ بايدن كان سينسحب، جعلت العديد من هؤلاء المنتقدين أنفسهم يعبّرون عن القلق والتوتر بدلًا من الارتياح.وكتب أحد الناشطين عبر "إكس": "أنا الآن متوترة جدًا"، وتابع آخر: "أوقات مخيفة جدًا. ليس لديّ كلمات. أنا أرتجف".ارتفاع التوتر قبل الانتخابات الأميركيةويقول الخبراء إنّ التقلبات في العالم السياسيّ يمكن أن تسبب ضغوطًا كبيرة للأشخاص الذين يشعرون أنهم لا يستطيعون سوى المشاهدة من دون حول ولا قوة.بالإضافة إلى ذلك، بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، ومع اقتراب انتخابات محورية، من المحتمل أن تتفاقم هذه المشاعر من التوتر.وتقول المعالجة النفسية ستيفاني ساركيس لموقع "USA Today":نحن في حالة من التغير، والأدمغة لا تحب الغموض. بالنسبة للكثير من الناس، يثير الغموض الاضطراب.الإجهاد السياسيويحفّز الإجهاد إطلاق الكورتيزول، المعروف بهرمون الإجهاد، كما قال المدير التنفيذيّ لمعهد الإجهاد الأميركيّ ويليام هيكمان، متابعًا أنّ هذا يؤثر على المزاج والتحفيز والخوف. إنه أمر شائع في أوقات الاضطرابات الكبرى.لذا على كلّ شخص يعاني التوتر أو الاجهاد بسبب كثرة الأخبار والتغيرات السياسية، أخذ فترات من الراحة من الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، والتركيز على أمور روتينية لا تحمل التغيرات المزعجة، بالاضافة إلى مشاهدة أفلام أو مسلسلات يحبها الشخص، أو القيام بنشاطات ترفيهية.(ترجمات)