تشهد المستشفيات في إسرائيل زيادة في حالات الجنود الذين يعانون إصابات في الرأس وتظهر عليهم أعراض الصرع.وذكر موقع "ynetnews" الإسرائيليّ أنه ليس لدى الجيش الإسرائيليّ بيانات رسمية حول هذا الموضوع، لكنّ بعض المستشفيات تفيد بأنّ الجنود، خصوصًا أولئك الذين يعانون إصابات في الرأس، واجهوا أعراضًا مبكرة للتشنجات التي قد تتطور أحيانًا إلى صرع.الصرع والصرع (المعروف أيضًا باسم اضطراب النوبات) هو اضطراب عصبيّ في الجهاز العصبيّ المركزي، ويتميز باضطراب في النشاط الكهربائيّ للخلايا العصبية في الدماغ. ومن مظاهره الرئيسية التشنجات التي قد تستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق. حتى الآن، أصيب 7 جنود في حرب غزة بنوبات صرع، وتشير التقديرات إلى أنّ بعضهم على الأقل سيتم تشخيص إصابتهم في نهاية المطاف بالصرع، وفق الموقع المذكور.وقال نائب مدير قسم الأعصاب واختصاصي الصرع في بيلينسون الدكتور فيليكس بينينغر:يتم تشخيص الصرع من خلال نوبات متكررة بدون سبب واضح.هي نوبات متكررة لا يمكن توقّعها، ولا يعرف المرضى متى سيكونون قادرين على الدراسة أو العمل أو إنجاب الأطفاليعمل معظم المرضى بشكل طبيعي، ولكن لا يوجد وتيرة ثابتة للتشنجات التي يمكن أن تظهر مرة كل عامين أو أكثر بكثير.وبحسب بينينغر، فإنّ ظهور أعراض الصرع بين الجنود والشباب، أمر نادر الحدوث. وأضاف: "يتم التشخيص عادة بين الأطفال، وفي سن 20 و30 عامًا، هناك انخفاض حاد في عددهم. وفي سن الخمسين تقريبًا هناك زيادة حادة، بعد أحداث مثل مرض الزهايمر أو الأورام التي تسبب تغيرات في الدماغ".(ترجمات)