كشف رئيس معهد "كورتشاتوف" للبحوث النووية الروسيّ ميخائيل كوفالتشوك، عن تسخير الغرب "حركة المثليّين" لتطبيع مفهوم الأسرة من دون أطفال وخفض عدد سكان العالم. واعتبر كوفالتشوك أنّ المثليّين "يشكلون خطرًا أكبر بكثير لأنهم مخفيون". ولفت إلى أنّ: الغرب يسعى إلى تقليص تعداد السكان في بلدانه.الغرب يسخّر الجانب البيولوجي وعلم الوراثة، لإنقاص تعداد السكان في باقي مناطق العالم.واتهم الغرب أيضًا بأنهم "يرغبون في تقرير من هو المطلوب والمناسب لهذه الحياة، وأيضًا من هو غير ملائم لها"، متابعًا أنهم "ينوون التعامل مع بقية العائلات الطبيعية عبر الطرق البيولوجية". وأضاف: "يجب أن نفهم بوضوح أنّ هذا أكثر خطورة بهذا المعنى، لأنه أمر مخفي. وفي هذه الحالة، فإنّ التثقيف والحفاظ على قيم الأسرة في روسيا أمر مهم للغاية". بوتين يدعو الروسيات للإنجاب ومطلع العام، حثّ الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين نساء بلاده على إنجاب ما يصل إلى 8 أطفال، وجعل الأسر الكبيرة. وقالت صحيفة الإندبندنت في تقرير لها، إنّ معدل المواليد في روسيا يتراجع منذ التسعينيات، وتكبّدت البلاد أكثر من 300 ألف ضحية منذ بدء الحرب الأوكرانية في فبراير من العام الماضي.وأشار بوتين إلى أنّ زيادة عدد سكان روسيا ستكون "هدفنا للعقود المقبلة". وتابع: لقد حافظت العديد من مجموعاتنا العرقية على تقليد وجود أسر قوية متعددة الأجيال، لديها 4 أو 5 أو حتى أكثر من الأطفال.دعونا نتذكر أنّ العائلات الروسية، والعديد من جداتنا، كان لديهنّ 7 أو 8 أو حتى أكثر من الأطفال.دعونا نحافظ على هذه التقاليد الممتازة ونحييها. يجب أن تصبح الأسر الكبيرة هي القاعدة، وأسلوب حياة لجميع شعوب روسيا.الأسرة ليست مجرد أساس الدولة والمجتمع، بل هي ظاهرة روحية، ومصدر للأخلاق.إنّ الحفاظ على عدد سكان روسيا وزيادته هو هدفنا للعقود القادمة وحتى للأجيال المقبلة. هذا هو مستقبل العالم الروسي، روسيا الأبدية التي عمرها ألف عام. (وكالات)