تحويل مسار المعدة وتكميم المعدة، جراحتا السمنة الأكثر شيوعًا، لكن لهما مضاعفات قليلة على المدى القصير وفق دراسة أُجريت في جامعة غوتنبرغ.في هذه الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، وافق 1735 مريضًا بالغًا خططوا لإجراء عملية جراحية بين عامي 2015 و2022 على المشاركة، وتم توزيعهم بشكل عشوائيّ إما على عملية تحويل مسار المعدة، أو عملية تكميم المعدة. وأجريت العمليات الجراحية في المستشفيات الجامعية والمستشفيات الأخرى الحكومية والخاصة، 20 في السويد و3 في النرويج.مضاعفات قليلة نسبيا بالتالي، كان الوقت الجراحيّ أطول في عملية تحويل مسار المعدة، حيث بلغ متوسطه 68 دقيقة مقارنة بـ 47 دقيقة في عملية تكميم المعدة ، ولكنّ العلاج في المستشفى بعد الجراحة كان يومًا واحدًا، بغضّ النظر عن الطريقة.وبعد 30 يومًا من الجراحة، كان لدى كلا المجموعتين مضاعفات قليلة نسبيًا مثل النزيف والتسرب والجلطات الدموية والالتهابات. بينما لم تحدث وفيات خلال فترة المتابعة البالغة 90 يومًا.وتقول المؤلفة الأولى للدراسة سوزان هيدبرغ وفق موقع "ميديكال إكسبرس": "بالنسبة لكلتا العمليتين الجراحيّتين، فإنّ خطر حدوث مضاعفات منخفض للغاية، ولا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية أو سريرية بين المجموعتين".سيحتاج فريق الرعاية الصحية الخاص إلى التأكد من أنّ جراحة تكميم المعدة هي خيار جيد. لا يُنصح بإجراء جراحة إنقاص الوزن للأشخاص الذين يتعاطون الأدوية أو الكحول، أو غير القادرين على الالتزام بتغيير عادات النظام الغذائي وممارسة الرياضة مدى الحياة.وفي حال كان الشخص من المدخنين، فسيحتاج إلى التوقف قبل أشهر من الجراحة. قد يطلب منه إنقاص بعض الوزن قبل الجراحة، سيساعد ذلك على تصغير الكبد وجعل الجراحة أكثر أمانًا. كما سيحتاج إلى التوقف عن تناول الأسبرين والإيبوبروفين وأدوية تسييل الدم الأخرى في الأيام التي تسبق الجراحة. بالإضافة إلى عدم تناول الأكل أو الشرب بعد منتصف الليل قبل الجراحة.(ترجمات)