توفي رجل يبلغ من العمر 70 عامًا من ألاباما مؤخرًا في مستشفى بولاية فلوريدا، بعدما أزال جراح كبده عن طريق الخطأ بدلًا من طحاله.ما هي الأخطاء الأكثر شيوعًا؟بالنظر إلى الرجل من ألاباما، من الصعب أن نرى كيف يمكن للجراح أن يخلط بين الطحال والكبد، نظرًا لأنّ أساسيات علم التشريح يتم تدريسها في وقت مبكّر من الطب. ثم، تشهد السنوات اللاحقة من التدريب بعد التخرج، تركيز الأطباء على مجالات تخصصهم، مثل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وعلم الأعصاب، وغيرها، ما يعزز معرفتهم بمنطقة التخصص التي اختاروها.تستغرق العديد من المهن الجراحية، ما لا يقل عن 15 عامًا من التدريب الطبي لتحقيقها في المملكة المتحدة، ومددًا مماثلة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. في طب المسالك البولية، أظهرت الدراسات أنه في أكثر من 10% من الحالات تفشل الرسائل السريرية في ذكر الجانب المصاب.وأحيانًا يتم وضع صور الأشعة على الشاشة بالطريقة الخاطئة. يمكن أن تؤدي هذه الأشياء إلى إزالة الكلى السليمة للمرضى بدلًا من الكلية المريضة.والأعضاء التي غالبًا ما يتم إزالتها من الجانب الخطأ هي الخصيتين، والتي يمكن أن تجعل المرضى غير قادرين على الإنجاب.أثرت أخطاء جراحية مماثلة على خصوبة النساء، حيث قام الجراحون بإزالة قناة الرحم (قناة فالوب) الخطأ. وفي حالات أخرى، تمت إزالة المبايض السليمة، أو على الأقل في حالة واحدة، تمت إزالتها عن طريق الخطأ (كان من المفترض أن تتم إزالة الزائدة الدودية للمرأة الحامل)، ما أدى للأسف إلى وفاة المريضة.نادرًا ما يتم نشر مثل هذه الأخطاء في المجلات الطبية، وربما يرجع ذلك إلى التبعات القانونية. لذا فإنّ وسائل الإعلام غالبًا ما تكون المصدر الأول لتفاصيل هذه الأخطاء.(ترجمات)