اعتاد الناس على الانتظار حتى منتصف فترة الحمل، أي نحو منتصف الثلث الثاني من الحمل، عندما تصبح الأعضاء التناسلية للجنين مرئية على الفحص بالموجات فوق الصوتية، لمعرفة جنس مولودهم. لكن اليوم مع كلّ هذا التطور الطبي يتساءل الكثير: هل يوجد طريقة مضمونة 100% لمعرفة نوع الجنين؟يبحث الأهل عن طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان الجنين الذي يحملونه سيكون صبياً أم بنتا، لكن رغم كلّ التطور فإن الإجابة عن هذا السؤال لا تزال تحمل بعض الغموض والتحديات.هل يوجد طريقة مضمونة 100% لمعرفة نوع الجنين؟لمعرفة جنس المولود، قد يلجأ الأهل إلى طرق تقليدية وحديثة منها وفق موقع "ucbaby":اختبارات الدم لتحديد الجنس، مثل اختبار ما قبل الولادة غير الجراحي (NIPT)، لتحديد جنس الطفل أثناء الحمل. تتضمن هذه الطريقة تحليل الحمض النووي للجنين في دم الأم. إنه دقيق للغاية ويمكنه تحديد جنس الطفل في وقت مبكر من 7 أسابيع من الحمل. بزل السلى لتحديد الجنس هو إجراء جراحي يمكن استخدامه للاختبارات الجينية أثناء الحمل. ويتضمن إدخال إبرة في بطن الأم وسحب كمية صغيرة من السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين. في حين يتم إجراء بزل السلى في المقام الأول لتشخيص الاضطرابات الوراثية، فإنه يمكن أيضًا تحديد جنس الطفل بدقة تقارب 100%. يتم تنفيذ هذا الإجراء عادةً بين الأسبوع 15 و20 من الحمل.أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS) لتحديد الجنس هو إجراء جراحي آخر يمكن استخدامه للاختبارات الجينية أثناء الحمل. وهو ينطوي على إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من المشيمة. على غرار بزل السلى، يتم إجراء CVS في المقام الأول لتشخيص الاضطرابات الوراثية، ولكن يمكن أيضًا تحديد جنس الطفل. يتم إجراء هذا الإجراء عادةً بين الأسبوعين 10 و12 من الحمل، مما يجعله خيارًا مبكرًا عن بزل السلى.على الرغم من الطرق المتاحة، لا يمكن ضمان نسبة 100% من الدقة في تحديد جنس الجنين. قد تحدث الأخطاء في التحليل أو قد تكون هناك عوامل خارجة عن السيطرة تؤثر على النتيجة. علاوة على ذلك، قد تواجه بعض الأفراد تحديات في الوصول إلى هذه التقنيات بسبب التكلفة أو القيود الثقافية أو القوانين المحلية.(ترجمات)