أكد باحثون في جامعة تورنتو الكندية ما شكك فيه الكثيرون منذ فترة طويلة بأن استخدام منصة "إكس" يؤثر سلبًا على رفاهيتنا.ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة علم نفس الاتصالات أنه بينما أدى تسجيل الدخول إلى X إلى شعور أكبر بالانتماء لدى بعض المستخدمين، فقد ارتبط بانخفاض فوري في المشاعر الإيجابية مثل الفرح وزيادة الغضب والاستقطاب السياسي والملل.واقترحت الدراسة أيضًا أن سبب قيام الشخص بفتح X في المقام الأول للتحقق من الأخبار أو بدافع الملل يلعب دورًا مهمًا في تحديد ما إذا كان سيقوم بالتغريد أو إعادة التغريد أو الإعجاب أو التمرير أو استخدام ميزات النظام الأساسي بطريقة أخرى، والتي ترتبط أيضًا بالتأثيرات العاطفية.وتقول فيكتوريا أولديمبورجو دي ميلو، الحاصلة على درجة الدكتوراه: "لم نتمكن من العثور على أي آثار إيجابية على الرفاهية".أقل رفاهيةوكجزء من الدراسة، قام الباحثون بتتبع مشاعر 252 مستخدمًا في الولايات المتحدة لتحديد متى كان لـ X تأثير عليهم. وبينما كان المشاركون في الدراسة متنوعين ديموغرافيًا، كانت نتائج الباحثين متسقة بغض النظر عن العمر أو الولاء السياسي أو العرق أو عوامل أخرى.أولئك الذين أبلغوا عن استخدام الموقع كوسيلة للهروب من مشاكلهم سجلوا درجات أقل في الرفاهية بعد استخدام X وكانوا أكثر غضبًا وتعاسة.كان مستخدمو X المتكررون، في المتوسط، أكثر مللًا ووحدة. بالإضافة إلى ذلك، شعروا بمزيد من الملل فورًا بعد استخدام X، على الرغم من أنهم لم يشعروا بالوحدة.غالبًا ما يغلق المستخدمون X مع ارتفاع مستويات الغضب لديهم. كما أصبحوا أكثر غضبًا عندما استخدموا X للعثور على المعلومات، على الرغم من أن هذا لم يكن مرتبطًا بأي إجراء محدد.انتماء أكبرعندما ذهب الأشخاص إلى X بحثًا عن التفاعل الاجتماعي، كانوا يميلون إلى الرد على التغريدات وزيارة الملفات الشخصية، وشعروا بتعزيز في شعورهم بالانتماء. لقد حددت الأبحاث المكثفة مقدار التفاعل مع شخص آخر الذي يعزز الرفاهية، بما في ذلك المشاعر الإيجابية مثل الفرح.(ترجمات)