كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، زاد احتمال تدخين الأطفال والشباب و/أو استخدام السجائر الإلكترونية، كما تشير الأبحاث المنشورة في مجلة الجهاز التنفسي Thorax.وتشير النتائج وفق موقع "ميديكال إكسبرس" إلى أن قضاء 7 ساعات أو أكثر في أيام الأسبوع كان مرتبطًا بمضاعفة التدخين بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 عامًا.ومن أجل تقييم الوضع في المملكة المتحدة، اعتمد الباحثون على بيانات تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 25 عامًا يشاركون في الدراسة الطولية للأسرة في المملكة المتحدة لعام 2015. طُلب من المشاركين الإبلاغ عن استخدامهم العادي لوسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى تدخين السجائر الإلكترونية الحالي.وأظهر تحليل الردود أن تدخين السجائر، والتدخين الإلكتروني، والاستخدام المزدوج كانت أكثر شيوعًا بين المشاركين الذين أبلغوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر.ارتفاع التدخينوارتفعت احتمالية التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية والاستخدام المزدوج جنبًا إلى جنب مع مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي.أولئك الذين قالوا إنهم يقضون أقل من ساعة واحدة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أكثر عرضة بنسبة 92% لأن يكونوا مدخنين حاليين من أولئك الذين قالوا إنهم لا يقضون أي وقت في ذلك.أولئك الذين قالوا إنهم يقضون ما بين ساعة إلى 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أكثر عرضة بنسبة 92% للإبلاغ عن التدخين الإلكتروني الحالي مقارنة بأولئك الذين قالوا إنهم لم يقضوا أي وقت في ذلك.وارتبط الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي بزيادة احتمالية الاستخدام المزدوج. أولئك الذين أبلغوا عن قضاء ما بين ساعة إلى 3 ساعات يوميًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أكثر عرضة بـ3 مرات لأن يكونوا مستخدمين مزدوجين مثل أولئك الذين قالوا إنهم لم يقضوا أي وقت على وسائل التواصل الاجتماعي.لكن أولئك الذين يقضون 7 ساعات أو أكثر يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي كانوا أكثر عرضة بـ5 مرات تقريبًا للتدخين والسجائر الإلكترونية.(ترجمات)