وسط ارتفاع الاقبال على حقن التخسيس أو انقاص الوزن، كشفت دراسة حديثة علاقة بين هذه الأدوية والضعف الجنسيّ لدى الرجال.ما هو سيماغلوتيد؟سيماغلوتايد هو دواء يحاكي الإنكريتين يزيد من إطلاق الأنسولين من البنكرياس، ونتيجة لذلك، يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2 والسّمنة.حاليًا، يُعتبر عقار سيماغلوتايد واحدًا من أكثر التدخلات الفعالة لمكافحة السّمنة، حيث وصف بعض العلماء موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على هذا الدواء، بأنها "نقلة نوعية" في علاج مكافحة السّمنة. بالإضافة إلى فوائده هذه، تم التحقق من صحة سيماغلوتيد سريريًا لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واحتشاء عضلة القلب والسكتات الدماغية لدى الرجال والنساء، الذين يعانون السّمنة المفرطة.على الرغم من هذه الفوائد، فقد ارتبط استخدام سيماغلوتيد بالخلل الجنسي، خصوصًا عند الرجال غير المصابين بالسكري. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد خطر هذا التأثير الجانبيّ لدى المرضى الذين وُصف لهم سيماغلوتيد.مخاطر العجز الجنسيفي هذه الدراسة، قام الباحثون وفق "نيوز ميديكال" بتقييم مخاطر العجز الجنسيّ المرتبطة باستخدام سيماغلوتيد من قبل الرجال غير المصابين بالسكري، والذين يعانون السّمنة المُفرطة. وتناولت الدراسة الرجال البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عامًا، والذين يعانون السّمنة المؤكدة طبيًا، والتي تُعرف بأنها قيمة مؤشر كتلة الجسم (BMI) تتجاوز 30، ولا يوجد تشخيص لمرض السكري. تم استبعاد الأفراد إذا أبلغوا عن تاريخ سريريّ للضعف الجنسي أو جراحات القضيب، أو نقص هرمون التستوستيرون.ومن بين المشاركين في الدراسة الذين تم وصف عقار سيماغلوتايد لهم، تم تشخيص إصابة 1.47% منهم بالضعف الجنسيّ أو وُصف لهم مثبط فوسفودايستراز 5 (PDE5I)، وهو فئة من الأدوية المستخدمة على نطاق واسع في علاج الضعف الجنسي. وبالمقارنة، تم تشخيص إصابة 0.32% من مرضى المجموعة الضابطة بالضعف الجنسي.علاوة على ذلك، تم تشخيص 1.53% من الحالات بنقص هرمون التستوستيرون، بعد وصف عقار سيماغملوتايد مقارنة بـ 0.80% من الرجال في المجموعة الضابطة المتطابقة.(ترجمات)