بدأ مايكل هامر، 47 عامًا، تناول جرعات صغيرة من "أوزمبيك" في عام 2022. لقد تناول بالفعل جرعات قياسية من الدواء لمدة ثلاثة أشهر، لكنه شعر بالانزعاج من الآثار الجانبية. كان يأكل القليل جدًا لدرجة أنه كان قلقًا من إصابته بسوء التغذية.وحصل هامر على وصفة "أوزمبيك" الخاصة به من خلال Calibrate، وهي شركة للرعاية الصحية عن بعد. عندما تواصل مع Calibrate لمعرفة ما إذا كانت هناك أي طريقة يمكنه من خلالها تقليل الآثار الجانبية، اقترح أحد الموظفين أنه يمكنه تجربة جرعات صغيرة.قالت نائبة رئيس التسويق في Calibrate، سامانثا بيكر، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" أنه "من الموثق جيدًا أن بعض المرضى يعانون من آثار جانبية" مع عقاقير مثل "أوزمبيك"، وأن الجرعات الصغيرة تم استخدامها كاستراتيجية للتخفيف من هذه الآثار.بالنسبة لهامر، كانت الجرعات الأصغر أداة ساعدته في إجراء تغييرات على نمط حياته، فلم يعد يشعر بالأعراض طوال الوقت، فقد عمل أكثر وركز على تناول أطعمة أكثر صحة. لقد فقد 50 رطلاً. لا يزال يشعر بالغثيان في بعض الأحيان، ولكن ليس بنفس الشدة التي شعر بها مع الجرعات الأكبر.جرعات صغيرةيتناول بعض الأشخاص كميات صغيرة من أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، على أمل إنقاص الوزن مع تجنب الآثار الجانبية. هل تنجح هذه الطريقة؟قال الباحث في معهد لونينفيلد تانينباوم للأبحاث، ومستشفى جبل سيناء في تورنتو وأحد أوائل العلماء الذين درسوا الأدوية مثل أوزمبيك، الدكتور دانييل دراكر أنه "من الناحية النظرية، هذه الأدوية قوية لدرجة أن حتى الجرعات الصغيرة قد تكبح الجوع إلى حد ما".كما يزعم العديد من الذين يروجون لتناول جرعات صغيرة عبر الإنترنت أنها كافية لمساعدتهم على فقدان بضعة أرطال وتهدئة رغباتهم الشديدة. بينما يزعم آخرون أن تناول جرعات صغيرة يساعدهم في الحفاظ على الوزن الذي فقدوه أثناء تناول جرعات قياسية من أدوية إنقاص الوزن.وتتبع أدوية "أوزمبيك" و"زيببوند" وغيرها من الأدوية الجديدة لعلاج مرض السكري وفقدان الوزن جدولاً زمنياً محدداً: يبدأ المرضى بجرعة منخفضة، ثم يزيدونها تدريجياً إلى جرعات أكبر على مدى أسابيع. ولكن هناك القليل من البيانات التي تشير إلى أن تناول جرعات أصغر يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن أو المساعدة في الحفاظ عليه.قال دراكر الذي عمل كمستشار لشركة نوفو نورديسك، الشركة المصنعة لدواء أوزمبيك، إن الجرعات الصغيرة من غير المرجح أن تكون ضارة.(ترجمات)