وسط تصاعد وتيرة التوتر في مجال التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين، وفي وقت تصارع فيه شركة "آبل" الزمن من أجل الإسراع في تنفيذ خططها لنقل جزء من عملياتها الإنتاجية إلى خارج بكين المهيمنة منذ فترة طويلة على سلاسل التوريد، تفاجأ مستخدمو أجهزة الشركة الأميركية بخبر سار مفاده أنها تعمل بنشاط على إضافة شاشات تعمل باللمس لأجهزة كمبيوتر "ماك" الخاصة بها.تحديث "ماك"وبحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فإنه من الممكن إطلاق جهاز ماك بشاشة لمس بحلول عام 2025، وذلك في إطار تحديث "جهاز ماك بوك برو" الذي ينتجه عملاق التكنولوجيا الأميركي. منافسة شرسةوتفكر الشركة بجدية في إنتاج أجهزة "ماك" مزودة بشاشة تعمل باللمس للمرة الأولى ومع ذلك لم تنته عملية الإطلاق بعد ويمكن أن تتغير الخطط.ولأكثر من عقد من الزمن، تمسكت الشركة بفكرة أن شاشات اللمس لا تعمل بشكل جيد على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأن جهاز iPad هو الخيار المثالي للأشخاص الذين يريدون شاشة تعمل باللمس. إلا أنّ المنافسة الشرسة في المجال ضغطت على شركة آبل للقيام بالمثل.عدم استقرار ماليوتراجعت أسهم آبل بشدة الأسبوع الماضي بعد الخسائر الكبيرة التي شهدتها في العام 2022، مما خفض قيمتها السوقية دون تريليوني دولار للمرة الأولى منذ شهر يونيو 2021.وجاء التراجع بعد عام من تصنيف الشركة كأول مؤسسة تصل قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار، في وقت قالت الشركة العملاقة إن أرباحها وإيراداتها تجاوزت توقعات وول ستريت.(ترجمات)