بالتزامن مع العمل على تحويل الشركة لمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حلّت "ميتا" فريقها للذكاء الاصطناعيّ المسؤول عن فهم الأضرار المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعيّ التي تطورّها، ومنعها.وينتقل معظم الموظفين في فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول، إلى فريق الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ في ميتا، الذي شكلته الشركة في فبراير، من أجل تصنيع منتجات الذكاء الاصطناعيّ التوليدي، وفق موقع The Information.وأشار متحدث باسم "ميتا" إلى أنّ الأعضاء الآخرين ينتقلون إلى وحدة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الشركة، التي تطور الأنظمة والأدوات اللازمة لبناء منتجات الذكاء الاصطناعيّ وتشغيلها.وقال جون كارفيل، الذي يمثل شركة "ميتا"، إنّ "الشركة تواصل تحديد الأولويات والاستثمار في تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول"، متابعًا أنّ أعضاء الفريق يستمرون في دعم الجهود ذات الصلة عبر "ميتا" بخوص تطوير الذكاء الاصطناعيّ المسؤول واستخدامه.وفي وقت سابق من هذا العام، وشهد الفريق عملية إعادة هيكلة، التي تضمنت عمليات تسريح للموظفين، ما جعل فريق الذكاء الاصطناعيّ المسؤول، مجرد هيكل لفريق.وكان هدف فريق الذكاء الاصطناعي المسؤول، تحديد المشكلات المتعلقة بأساليب تدريب الذكاء الاصطناعي. لكن أدت الأنظمة الآلية عبر "ميتا" الاجتماعية إلى مشاكل، مثل:مشكلة ترجمة "فايسبوك" التي تسببت في اعتقال كاذب.إنشاء ملصقات واتساب بالذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى صور متحيّزة عند تقديم مطالبات معينة.خوارزميات "إنستغرام" التي تساعد الأشخاص في العثور على موادّ الاعتداء الجنسيّ على الأطفال.(ترجمات)