وصف الملياردير الأميركي جاريد إيزاكمان المغامرة في فراغ الفضاء بأنها "تجربة مؤثرة"، بعد أيام قليلة من إنجازه أول عملية تجوّل فضائي في التاريخ لطاقم رحلة خاصة، ضمن مهمة "بولاريس دون" لشركة "سبايس إكس".تجرية مؤثرة وقال قائد هذه المهمة خلال حديث مباشر عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "يا لها من تجربة مؤثرة، يا له من إحساس كبير". وقالت زميلته سارة غيليس المهندسة في "سبايس إكس" والتي أمضت أيضا حوالى 10 دقائق خارج الكبسولة "بمجرد فتح الفتحة، شعرنا جميعا بالبرد، إذ بدأ الهواء يخرج من المركبة". وكان أحد الأهداف الرئيسية للمهمة اختبار أحدث بزات "سبايس إكس"، وهي الأولى المخصصة للتجول في الفضاء. وأجرى جاريد إيزكمان وسارة غيليس حركات بسيطة لتقييم قدرتهما على التحرك، مع بقائهما مربوطين بهيكل معدني مثبت في مقدمة الكبسولة. وقال الملياردير البالغ41 عاما والشغوف باستكشاف الفضاء "ما قمنا ليس معقدا جدا. لكن ما كان مختلفا ومميزا جدا هو أنها كانت مغامرة تجارية لا عملية تدعمها القوى الكبرى العالمية". إلا أنّ هذا المشروع الذي يتولى تمويله إلى جانب "سبايس إكس" يعود بالمنفعة على البشرية جمعاء، على حد قوله. ووصلت هذه المهمة التي عادت إلى الأرض الأحد بعد 5 أيام في المدار، إلى ارتفاع 1400 كيلومتر، وهو الأعلى الذي تصل إليه طواقم رحلات فضائية منذ بعثات "أبولو" القمرية قبل أكثر من نصف قرن. (أ ف ب)