قال مسؤول الإعلام لحركة "حماس" في لبنان وليد الكيلاني، إن مصير الهدنة متعلق باستجابة إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتطبيق الاتفاق المبرم كما تم التوقيع عليه.وأكد في تصريحات لمنصة "المشهد" اليوم الاثنين أن الاتفاقية هي ليست فقط لتبادل الأسرى، وإنما هناك اتفاق متكامل البنود من 3 مراحل. ولفت الكيلاني إلى أن هناك بروتوكولا إنسانيا يجب على الحكومة الإسرائلية أن تنفذه، مشددا على أنه تم رصد خروقات لأكثر من 962 بندا في اتفاق وقف إطلاق النار من قبل إسرائيل. وقال مسؤول الإعلام لحركة "حماس" في لبنان:نتانياهو يريد أن يساوم ويضغط على "حماس" من خلال المساعدات الغذائية.هذه السياسة والأفعال قد جرّبها سابقا ولم تفلح بالضغط على "حماس".الأسرى لن يخرجوا إلا من خلال التفاوض.هذا يجب أن يكون معلوما لدى إسرائيل والإدارة الأميركية. لا تنازلاتونفى الكيلاني إمكانية تقديم "حماس" أي تنازلات لضمان الاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية. وقال: "قلنا بكل وضوح إن حركة حماس نفذت كل بنود الاتفاقية بحذافيرها وتوقيتاتها وأسماء الأسرى ومواعيد الإفراج عنهم". واعتبر الكيلاني أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يضغط حتى ينتزع سلاح "حماس" ويهجّر ويُخرج قادتها من قطاع غزة مؤكدا "أن اليوم التالي للحرب هو فلسطيني خالص". وقال إن "حماس" مستعدة "لأي مبادرة ترفع الحصار عن غزة وتعيد إعمار القطاع وعودة السكان إلى بيوتهم ومخيماتهم ولكن ليس على حساب إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه".سيناريوهات مختلفةوحول ترتيب البيت الفلسطيني، أضاف الكيلاني "قلنا إننا غير متمسكين بالحكم في قطاع غزة ولكن تم التوافق والتفاهم والالتقاء مع الكل الفلسطيني في القاهرة ومناقشة سيناريوهات عدة لمن يحكم قطاع غزة". وأشار إلى أنه من بين هذه السيناريوهات، أن تكون هناك إدارة أو حكومة تكنوقراط من الخبراء تدير غزة بالتوافق الفلسطيني أو إدارة مستقلة من الكفاءات تدير القطاع في المرحلة القادمة أو عبر ما طرحته مصر في أن تكون هناك لجنة إسناد مجتمعي تعمل على إدارة غزة". (المشهد)