أعلنت السلطات الفنزويلية، أنّها أوقفت 32 شخصًا، بين مدنيّين وعسكريّين، بتهمة "خيانة الوطن" لتورّطهم في "5 مؤامرات" لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو. وقال المدّعي العام الفنزويليّ طارق وليام صعب، إنّ "جميع الموقوفين اعترفوا وكشفوا معلومات عن المخطّطات التي تستهدف الشعب الفنزويليّ والمجتمع الديموقراطي". وأضاف، أنّ مذكّرات توقيف صدرت بحقّ 11 شخصًاً آخرين، بينهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان، وصحفيون وعسكريون منفيون. وكان الرئيس مادورو قد تحدّث عن هذه المؤامرات الأسبوع الماضي في خطابه السنوي للأمة، لكن من دون الخوض في تفاصيلها. ويندّد مادورو باستمرار بمؤامرات تستهدفه، وغالبًا ما يتّهم الولايات المتّحدة أو المعارضة أو عصابات مخدّرات بالوقوف خلفها. وبحسب المدّعي العام، فإنّ المؤامرات المفترضة استهدفت بالإضافة إلى مادورو، وزير الدفاع الجنرال فلاديمير بادرينو.(أ ف ب)