أصيب 12 شخصا على الأقل مساء الأحد في ضربات روسية على خاركيف، ما تسبب بانقطاعات للكهرباء في هذه المدينة الكبيرة في شمال شرق أوكرانيا، حسبما أعلنت الشرطة والسلطات المحلية.ويأتي هذا القصف في وقت تخشى السلطات الأوكرانية من بدء حملة هجمات روسية جديدة على البنية التحتية المدنية للطاقة في البلاد، كما حدث في شتاء 2022 و2023، وهي وسيلة استخدمتها موسكو آنذاك لإغراق ملايين الأوكرانيّين في البرد والظلام، وبالتالي الضغط على كييف.وقالت الشرطة في بيان على "تليغرام": "نحو الساعة 22,00، قصف الروس 3 أحياء في خاركيف وأصيب 12 مدنيًا هم 7 نساء تتراوح أعمارهنّ بين 22 و83 عامًا، و5 رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و38 عامًا". ووفقا للمصدر نفسه، "تضررت مجمعات سكنية ومرائب ومحطات وقود ومنازل وسيارات" فيما يعمل عمال الإنقاذ في المواقع المتضررة. وكانت الشرطة الأوكرانية قد قالت في وقت سابق، إنه "بسبب ضربات العدو، انقطعت الكهرباء في بعض أجزاء المدينة"، من دون تحديد عدد المنازل المتضررة من انقطاع التيار. وأكد كل من حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف، وعمدة المدينة الكبيرة إيغور تيريخوف على تليغرام، أنّ ثمة انقطاعًا للتيار الكهربائيّ في "جزء" من المدينة. ولم يقدّم أيّ من المسؤولين تفاصيل عن مدى الضرر بالضبط، ولم يحددا البنية التحتية للطاقة التي تضررت. وتُعدّ خاركيف، وهي مدينة كبيرة في المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في شمال شرق أوكرانيا، هدفًا منتظمًا للنيران الروسية. وهي تقع على بعد أقل من 30 كيلومترًا من الحدود مع روسيا. في كريفي ريغ (جنوب)، مسقط رأس الرئيس الأوكرانيّ فولوديمير زيلينسكي، أدت ضربة صاروخية إلى إصابة ثلاثة أشخاص خلال الليل، وإلحاق أضرار بمساكن، وفق ما ذكر عمدة المدينة أوليكساندر فيلكول. أما على الجانب الآخر من الجبهة، فقد أصيب شخصان في غارات أوكرانية على منطقة بيلغورود الروسية، وفقًا لحاكمها فياتشيسلاف غلادكوف الذي أفاد بأضرار لحقت ببنية تحتية مدنية.(وكالات)