تصدر عنوان "حقيقة بطاقة أحفاد الشهداء"، الترند على محرك البحث "غوغل" في الجزائر، في الساعات القليلة الماضية. وتداول ناشطون جزائريون منشورات بعنوان "وزارة المجاهدين وذوي الحقوق توضح حقيقة بطاقة أحفاد الشهداء".وزارة المجاهدين وذوي الحقوق توضح حقيقة بطاقة أحفاد الشهداءأصدرت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر بيانًا رسميًا يوم أمس الأحد، تنفي فيه بشكل قاطع ما يتم التداول به عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن "بطاقات أحفاد الشهداء". وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة أنّ هذه الأخبار المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي، ليست سوى ادعاءات مغلوطة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة. كما شددت الوزارة على ضرورة الاحتفاظ بحق اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة كافة، ضد كل من يروج أخبار كاذبة مماثلة.وجاء في بيان وزارة المجاهدين وذوي الحقوق: "ننفي بشكل قاطع ما يتم نشره من معطيات وأخبار حول ما يُسمى ببطاقة أحفاد الشهداء، ونؤكد احتفاظنا بحق متابعة كل من يروّج لهذه التصريحات الكاذبة، من خلال القضاء"، مشددة على أنها "لن تتردد نهائيًا في اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وفقًا للتشريعات السارية، ضد أيّ محاولة للنيل من الرموز التاريخية الجزائرية ومآثرها المجيدة".وأدانت الوزارة هذه الممارسات التي وصفتها بـ"التجاوزات والسلوكيات المشينة"، التي تطال الرموز التاريخية الجزائرية، نافية كل الشائعات التي تتعلق بما يمسى بـ"عمليات الاعتراف بالمجاهدين"، التي تخضع منذ العام 2002 تبعًا لتوصيات المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، لأحكام اللجنة الوطنية الجزائرية للاعتراف.وأكد البيان أنّ الجزائر ووفقًا للدستور، تضمن احترام أرواح الشهداء ورموز الثورة وكرامة ذويهم، وأن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على ذاكرة الثورة الجزائرية وتوفر الإمكانيات اللازمة كافة للمحافظة على هذه الذاكرة لدى الجزائريين. وقالت الوزارة في البيان إنّ الأخيرة "تنفذ برامجًا لتجسيد رؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كتحسين المنظومة الاجتماعية للمجاهدين ولذوي الحقوق، والارتقاء بأعمال أكاديمية وفنية ذات الطابع التاريخي". (المشهد)