مستقبل غامض لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي اعتبره صفقة "كارثية" و"خطيرة" على الأمن الإسرائيلي.ورغم أنه وبعض الوزراء من الحزب الصهيوني الديني صوتوا ضد الصفقة، إلا أنهم لم يغادروا الحكومة.صفقة نتانياهو وسموتريتش وتفاوض سموتريتش مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من أجل الحصول على ضمانات بأن الصفقة لن تمنع إسرائيل من استكمال أهدافها الحربية الأخرى، على رأسها: القضاء على حركة "حماس".ووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست، أدى الضغط الذي مارسه سموتريتش على نتانياهو إلى قيام مجلس الوزراء الأمني باتخاذ 3 قرارات مهمة:الالتزام بتحقيق كل أهداف الحرب.تكثيف العمليات العسكرية في الضفة الغربية.محاربة "حماس" عالميًا، وهو ما قال سموتريتش إنه لا يستطيع تقديم تفاصيل عنه.وفي مقابلة مع الصحيفة العبرية، قال سموتريتش إنه "لم ينم لمدة أسبوع" بسبب القرار، لكنه قرر في النهاية البقاء في الحكومة بعد أن أصبح مقتنعا بأن نتانياهو وإدارة ترامب الجديدة ملتزمان بالقضاء على "حماس". ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة رسميًا يوم الاثنين، ومن غير المرجح أن توافق "حماس" على إطلاق سراح الأسرى المتبقين إذا لم تحصل في المقابل على إنهاء الحرب، مع بقائها في السلطة. وقال سموتريتش إنه إذا وافقت "حماس" على إلقاء أسلحتها ومغادرة قادتها غزة، وكذلك إطلاق سراح جميع الأسرى، فلن تكون هناك حاجة لاستخدام القوة.لكن هذا غير مرجح إلى حد كبير، وسموتريتش مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى المعركة بعد وقت قصير من انتهاء المرحلة الأولى في بداية مارس. وقال سموتريتش إن الصفقة كانت ستتم سواء ترك الحكومة أم لا، وقال إنه بينما يعتقد أن الصفقة كانت خطأ، فإن أغلبية ائتلافه كانت مؤيدة، ولا يمكنه "فرض رأي الأقلية" على الحكومة.سموتريتش: إجبار إسرائيل على الركوعوأوضح سموتريتش أن الجزء الأكثر خطورة من الصفقة هو فكرة أن أخذ الإسرائيليين كأسرى قد أتى بثماره وكان كافيا لـ"إجبار إسرائيل على الركوع". وقد يؤدي ذلك إلى محاولات اختطاف إسرائيليين أو يهود في الخارج، وهو أمر يمكن القيام به بسهولة إلى حد ما، وقد يجبر إسرائيل على دفع ثمن باهظ. وانتقد سموتريتش طول مدة الحرب. قائلا:إن الحرب كان ينبغي أن تكون أسرع بكثير، وجزء مما أطال أمدها كان "حظر الأسلحة" الذي فرضته إدارة بايدن.أدى ذلك أيضًا إلى مقتل جنود، واضطروا في نهاية المطاف إلى دخول المناطق من دون استخدام القوة الكافية.ترامب وجائزة نوبل للسلامواعتبر سموتريتش أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب، مضيفا:لإسرائيل الحق في التصرف كما تراه مناسبا. الطريقة الوحيدة لحصول ترامب على جائزة نوبل هي تمكين إسرائيل من القضاء على المحور الإيراني. أولاً ستكون هناك حرب، ثم السلام.قوة إسرائيل وسياسات ترامب فرصة تاريخية لتغيير الشرق الأوسط.الفلسطينيون يعيقون السلام إذا لن تكون هناك دولة فلسطينية.(ترجمات)