أثار جدلًا واسعًا وقوبل بهجوم كبير على منصات التواصل الاجتماعي في مصر وسوريا، إلى أن أعلنت مصادر أمنية إلقاء القبض عليه في سوريا، فمن هو أحمد المنصور؟ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بوزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، قوله إن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا ألقت القبض على المصريّ أحمد المنصور، عقب بثه تسجيلات مصورة هدّد فيها الحكومة المصرية. وخلال الساعات الماضية، قوبل إعلان أحمد المنصور بتأسيس حركة معارضة للنظام المصري تهدف إلى إسقاطه بقوة السلاح كما جرى في سوريا، حالة من الغضب بين المصريين سواء المؤيدين للنظام أو حتى المُعارضة التي اعتبرت هذا الإعلان يُسيء لثورة 25 يناير.الانتقادات لم تكن على وسائل التواصل الاجتماعي فقط، ولكن امتدت إلى الإعلام المصريّ، حيث ندّد أكثر من إعلامي مصري بإعلان أحمد المنصور وحملوا السلطات السورية الجديدة مسؤولية هذه التصرفات التي تهدد أمن مصر. من هو أحمد المنصور؟واعتبر معارضون مصريون دعوات أحمد المنصور إلى إسقاط النظام المصري بقوة السلاح، محاولة بائسة من تنظيم "الإخوان المسلمين" الذي تُصنفه مصر كجماعة "إرهابية" للعودة إلى المشهد السياسي المصري.وبعد انتفاضة شعبية في العام 2013، سقط نظام حكم جماعة "الإخوان" في البلاد، بعد عام واحد من توليهم السلطة.أحمد المنصور الذي أثار جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، هو مصري كان يُقاتل ضمن صفوف هيئة تحرير الشام وشارك معها في المعارك الأخيرة التي بدأت في 27 نوفمبر الماضي وأدت إلى إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي.المنصور من مواليد محافظة الإسكندرية الساحلية، حيث تلقى تعليمه الثانوي في إحدى المدارس الثانوية العسكرية وينحدر من أصول تعود إلى محافظة سوهاج في صعيد مصر.شارك المنصور في اعتصام رابعة عقب إسقاط نظام "الإخوان المسلمين" في مصر قبل أن ينتقل إلى سوريا وينضم إلى الفصائل المسلحة هناك التي كانت تقاتل النظام السوري السابق.ظهر المنصور على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد منصة "إكس" قبل أشهر إلا أنه أعلن خلال الساعات الماضية تأسيس حركة "ثوار 25 يناير" في سوريا والتي تهدف إلى إسقاط النظام المصري، حيث ظهر في الفيديو محاطا باثنين معه ويضع أمام مسدس والعلم المصري الأخضر الذي كان معتمدا خلال الفترة الملكية في مصر قبل ثورة عام 1952.(المشهد)