يعتقد ما يقرب من نصف الناخبين الأميركيين أنه من المحتمل إلى حد ما أن يتم استبدال الرئيس جو بايدن كمرشح ديمقراطي بسبب صحته، ويعتقد ثلثهم أن دونالد ترامب قد يخسر في النهاية ترشيح الحزب الجمهوري نتيجة لمشاكله القانونية الواسعة، وفقاً لـ استطلاع جديد أجرته جامعة مونماوث الأميركية.وقال موقع "بوليتيكو" إن التساؤلات تزايدت حول عمر بايدن وقدرته العقلية على أداء مهامه منذ نشر تقرير المستشار الخاص روبرت هور الأسبوع الماضي والذي وصف ذاكرة بايدن بأنها "ضعيفة".وتقول الدراسة، وفق الموقع الأميركي، إن تقرير هور لم يغير الرأي العام حول ما إذا كان بايدن قد أساء التعامل مع الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزله ومكتبه، لكنه عزز القلق المتزايد بشأن صحّته الجسدية والعقلية.ووجد الاستطلاع أن 51% من الناخبين كانوا واثقين من القدرة العقلية والقدرة البدنية لترامب لقيادة البلاد، لكن 32% فقط كانوا قادرين على قول الشيء نفسه بالنسبة لبايدن.وتحوّل رأي الناخبين في كلا المرشحين عن دراسة أجريت عام 2020 قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية الأخيرة.وفي عام 2020، كان 45% فقط من الناخبين واثقين من قدرة ترامب على أداء مهامه. وكان أكثر من نصف الناخبين في ذلك الوقت واثقين من قدرة بايدن على ذلك، وهي إحصائية انخفضت بشكل ملحوظ.بالنسبة للناخبين الديمقراطيين: فقد كان 91% من الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع في صيف عام 2020 يثقون في قدرة بايدن العقلية والجسدية على التحمل، مقارنة بـ 72% اليوم.تم إجراء استطلاع جامعة مونماوث عبر الهاتف في الفترة من 8 إلى 12 فبراير، وشمل 902 شخصًا بالغاً. وتستند نتائج السؤال إلى 822 ناخباً مسجلاً وبهامش خطأ + أو - 4.3 نقطة مئوية.وعلى نطاق أوسع، وجد التقرير أن دعم المرشحين لم يتغير كثيراً منذ استطلاع للرأي أجري في الخريف الماضي، حيث قال نحو 4 من كل 10 ناخبين شملهم الاستطلاع إنهم سيدعمون ترامب "بالتأكيد" أو "على الأرجح"، بينما يدعم نفس العدد بايدن.(ترجمات)