أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، ببدء دخول بيوت متنقلة ومعدات ثقيلة لإعادة إعمار غزة، وذلك بعد أيام من رفض إسرائيل السماح بدخول تلك المعدات.وكشفت مقاطع فيديو نشرتها القناة عن بدء دخول معدات ثقيلة من جانب معبر رفح المصري تمهيدًا لدخوله إلى الجانب الفلسطيني، وذلك للمشاركة في رفع الأنقاض وإعادة الإعمار في القطاع الذي دمرته الحرب الإسرائيلية.وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أشارت إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، رفض السماح بدخول البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، وذلك بعد يوم من اصطفاف عدد كبير من المعدات على الجانب المصري بمعبر رفح تمهيدًا لدخولها ضمن اتفاق هدنة وقف إطلاق النار في غزة.اتفاق غزةوكانت "حماس" قد أعلنت تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، قبل موعد تسليمهم ما أدى إلى حالة من القلق حول استمرار المرحلة الأولى من الهدنة، خصوصًا وأنّ التصعيد يأتي في وقت اقترح فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في القطاع وعدم السماح بعودتهم مرة أخرى.وفي الأخير جرت عملية التبادل بعد أيام من إعلان "حماس" تأجيل عمليات تبادل الأسرى مع إسرائيل لأجل غير مسمى وذلك بزعم عدم التزام تل أبيب ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي يقضي بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وكذلك السماح بدخول خيام لإيواء سكان القطاع.وساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.كما خيمت على احتمالات صمود وقف إطلاق النار دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، وتسليم القطاع إلى الولايات المتحدة لإعادة تطويره، وهي الدعوة التي رفضتها بشدة الفصائل الفلسطينية والدول العربية والحلفاء من دول الغرب.ووافقت "حماس" الشهر الماضي على تسليم 33 أسيرًا، من بينهم نساء وأطفال ومسنون، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق نار مع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع في غزة.وبذلك أطلق سراح 19 من 33 أسيرًا من الإسرائيليين، إلى جانب 5 تايلانديين أفرج عنهم في عملية لم تكن مقررة. وبذلك، يبقى 73 أسيرًا في غزة، ويعتقد أنّ نصفهم فقط تقريبًا على قيد الحياة.(المشهد)