أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان عن إحباط هجوم إرهابي في منطقة أديجيا الروسية كان يتم التخطيط فيه لهجوم على كنيسة أرثوذكسية وقتل قساوسة في مدينة مايكوب.الهجوم على كنيسة في روسياوبحسب بيان الأمن الفيدرالي، قام الإرهابي بتصنيع أجهزة حارقة، وكان يخطط، بعد الهجوم الإرهابي، للسفر إلى الخارج. وقد عثر بحوزة المتهم على مواد إرهابية محظورة وسكين وأجزاء من عبوة حارقة، بحسب وكالة سبوتنيك وقناة"أر تي عربية" الروسيتين.وذكر البيان "تم إيقاف عمل إرهابي مخطط له في جمهورية أديجيا، من قبل عضو في منظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا تعرف باسم (إم تي أو)، وهو مواطن من إحدى دول منطقة آسيا الوسطى، وكان الإرهابي يستعد لهجوم على مؤسسة دينية (كنيسة أرثوذكسية) في مدينة مايكوب، وقتل رجال دين فيها وحراسها وإحراق مبنى الكنيسة".وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي أنه وأثناء التحضير للعملية، أجرى المجرم استطلاعًا للمنطقة ووضع خطة للهجوم وحصل على المعدات اللازمة وصنّع عبوات حارقة محلية الصنع لتفجير الكنيسة بها.بالإضافة إلى ذلك، كان الإرهابي يخطط لتصوير الهجوم الإرهابي من أجل نشره على الإنترنت، لغرض الترويج لأفكار المنظمة الإرهابية "إم تي أو".والشهر الماضي، قالت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، إنّ هجمات داغستان بروسيا، والتي شنّتها على أهداف عدة، في منطقة القوقاز، قد انتهت.وتأتي العملية الروسية بعد اعتداءات على كنائس أرثوذكسية وكنيس يهودي، وتسببت في مقتل 19 شخصًا على الأقل.وبحسب وكالات أنباء روسية، فإنّ لجنة مكافحة الإرهاب قالت إنه بعد القضاء على التهديدات المحدقة بأرواح المواطنين، تقرر وقف العمليات.هجمات داغستان في روسيا وكان مسلّحون قد هاجموا كنائس أرثوذكسية وكنيسًا يهوديًا في داغستان، وتمكنوا من قتل كاهن و15 شرطيًا على الأقل، بحسب السلطات المحلية هناك.الهجمات وقعت في عاصمة داغستان محج قلعة، بالإضافة إلى مدينة ديربنت الساحلية.ووفقًا للسلطات، فقد قُتل أحد الكهنة في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، يبلغ من العمر 66 عامًا في ديربنت.بدورها، قالت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، إنّ القس كوتيلنيكوف "قُتل بوحشية" في مدينة ديربنت. وهو يبلغ من العمر 66 عامًا.في السياق نفسه، لقي 15 شرطيًا على الأقل مصرعهم في هذه الهجمات، حسبما أفاد المسؤول المحلي، سيرغي ميليكوف في مقطع فيديو نُشر على "تليغرام".(د ب أ)