سلمت الجزائر الأربعاء الرهينة المحررة إلى إسبانيا، والتي اختطفت منتصف يناير الماضي على الحدود الجزائرية المالية.وبمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، وقع تسليم الرهينة الإسباني في الجزائر المفرج عنه نافارو كندا يواكيم، إلى سلطات بلده.آخر تطورات الرهينة الإسباني المختطف في الجزائروأشرف الكاتب العام للوزارة لونيس ماغرامان على عملية تسليم المواطن الإسباني لسفير بلاده بالجزائر .وللتذكير، استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، المواطن الإسباني المختطف الذي كان "يتمتع بصحة جيدة"، حسبما أفاد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد كتب أمس على حسابه الرسمي على منصة "إكس" مشيدا بنجاعة قوات بلده وقائلا: "أشكر مصالحنا الأمنية وأطر وزارة الدفاع الوطني، على تحلَيهم بالفعالية والسرَية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني".وتم نقل المواطن الإسباني من مطار تين زواتين بالناحية العسكرية السادسة إلى القاعدة العسكرية بوفاريك على متن طائرة خاصة.وأضاف نفس المصدر أن الأخير "كان في زيارة سياحية وتم اختطافه يوم 14 يناير 2025 بالمنطقة الحدودية الجزائرية المالية بالناحية العسكرية السادسة من قبل مجموعة مسلحة مكونة من 5 أفراد".ولم يقع الكشف عن هوية الخاطفين للسائح الإسباني، لكن بعض التقارير الإعلامية قالت إن الخاطفين كانوا يأملون في بيع الرهينة الإسباني المختطف في الجزائر للجماعات الإرهابية غير أن مجموعة متمردة تنشط في شمال مالي تمكنت من استعادته، وسلمته إلى السلطات الجزائرية أمس الثلاثاء.ولم يقع الكشف في هذا السياق عن أي تفاصيل تتعلق بعملية إطلاق سراح السائح الإسباني المختطف والمفاوضات بين خاطفيه ومحرريه.وكانت فنرى احتجاز المواطن الإسابني قصيرة ففي 14 يناير، تم اختطاف جيلبرت جياني نافارو إلى هضبة أسكريم، وهي منطقة سياحية جنوب الجزائر تقع بالقرب من تمنراست. وبعد مرور أسبوع، جرى إطلاق سراحه.(المشهد)