قال السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس، إنّ أوكرانيا يمكن أن تمنح أراضي لروسيا "لصالح أميركا" لوضع حدّ للحرب هناك.وأكد أنه من غير المعقول الاعتقاد بأنّ الجيش الأوكرانيّ سيُجبر القوات الروسية على العودة إلى الحدود التي تم عبورها خلال الهجوم في فبراير 2022. وأوضح فانس لبرنامج حالة الاتحاد على شبكة "سي إن إن" الأميركية، أنّ "ما يصب في مصلحة أميركا هو قبول أنّ أوكرانيا سوف تضطر إلى التنازل عن بعض الأراضي للروس، ونحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب". 79 مليار دولار لأوكرانياولم يوافق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون على طلب بايدن لتمويل 106 مليارات دولار، بما في ذلك 61 مليار دولار كمساعدة إضافية لأوكرانيا. وأضاف فانس: "ما نقوله للرئيس، وللعالم أجمع، هو أنك تحتاج إلى توضيح ما هو الطموح. ما الذي سيحققه 61 مليار دولار ولم تحقّقه 100 مليار دولار؟". ويُقدّر معهد كيل للاقتصاد العالميّ أنّ الولايات المتحدة أرسلت أكثر من 79 مليار دولار من المساعدات المالية والإنسانية والعسكرية إلى أوكرانيا منذ الهجوم الروسي.في فبراير الماضي، قدّم ممثل ولاية فلوريدا مات غايتز قرارًا شارك في رعايته 10 أعضاء جمهوريّين آخرين في مجلس النواب لإنهاء المساعدات لأوكرانيا. وهذا يعني أنه تم إرسال أعداد كبيرة من المساعدات إلى أوكرانيا، ولكن يظل من غير المرجّح أن تنتصر على قوات بوتين وتطردها. وقال الخبير الأمنيّ الدكتور رود ثورنتون من قسم الدراسات الدفاعية في جامعة كينغز كوليدج لندن في المملكة المتحدة لمجلة "نيوزيوك"، إنه من المتوقع أن تظل الحرب في حالة من الجمود لأشهر عدة مقبلة. وأضاف: "سينتهي بنا الأمر في المناطق التي تحتلها روسيا في أوكرانيا ولن تتحرك الخطوط الأمامية". دعم أميركي عسكريوفي 29 ديسمبر الحالي، شنّت روسيا قصفًا جويًا كبيرًا على أوكرانيا، التي قال مسؤولوها إنّ مواقع الضربات شملت مباني سكنية ومستشفى للولادة ومدرسة. ووصف بايدن الهجوم بأنه "أكبر هجوم جوي لروسيا على أوكرانيا منذ بدء هذه الحرب". واستخدم الرئيس الضربات لدعوة الكونغرس إلى تمرير المزيد من المساعدات لأوكرانيا، بحسب المجلة.وقال بايدن في بيان في 29 ديسمبر: "في مواجهة هذا الهجوم الوحشي، نشرت أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي التي سلمتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها إلى أوكرانيا خلال العام الماضي، لاعتراض وتدمير العديد من الصواريخ بنجاح". وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه تمّ إسقاط 114 صاروخًا من أصل 158 صاروخًا استُخدمت في الهجوم. وأضاف بايدن: "يمكن للشعب الأميركيّ أن يفخر بالأرواح التي ساعدنا في إنقاذها، وبالدعم الذي قدمناه لأوكرانيا وهي تدافع عن شعبها وحريتها واستقلالها".وتابع قائلًا: "لكن ما لم يتخذ الكونغرس إجراءً عاجلًا في العام الجديد، فلن نتمكن من الاستمرار في إرسال الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لحماية شعبها".(ترجمات)