في بيان مدوٍّ، أعلنت حركة النسر اليماني مسؤوليتها عن عملية الكفاح المسلح ضد "الحوثيّين" في صنعاء في اليمن.
وتصدّر بيان حركة النسر اليماني الترند ومحركات البحث في اليمن، وانتشر البيان بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعيّ وبالتحديد موقع "إكس"، وتباينت المواقف في صفوف اليمنيّين بين مؤيد ومعارض لهذه العملية.
حركة النسر اليماني
وفي التفاصيل، أعلنت حركة النسر اليماني من خلال مقطع فيديو مصور انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، أنها حركة يمنية شبابية مدنية ثائرة، ستكون صوتًا للشعب اليمنيّ وستكون درعًا حاميًا للشباب اليمنيّ في مواجهة كل أشكال الظلم والاستبداد والقهر، بحسب تعبيرها.
وأضاف بيان الحركة، أنها ترفض رفضًا قاطعًا الوضع القائم في مناطق سيطرة "الحوثيّين" في اليمن، وتعهدت بمواصلة الكفاح والنضال حتى استعادة "اليمن السعيد"، دولة الكرامة والعدل.
وأشارت حركة النسر اليماني في بيانها، إلى أنّ "إطلاق هذه الحركة يأتي استجابة للوضع الصعب والمعاناة الشديدة التي يعيشها الشعب اليمني"، وهو "ضرورة حتمية وتاريخية أمام واقع لا يمكن تحمله".
وحذرت الحركة من الانجرار وراء أيّ مسميات وهمية، ومن الوقوع في فخ مليشيات "الحوثي" التي تترصد الناقمين والمتحمسين، بحسب تعبيرها.
ضغط على الحوثيين
ويبدو أنّ العلاقة بين إيران وميليشيا "الحوثي" في اليمن، تشهد موجة من التوتر، فقد تنصل الرئيس الإيرانيّ مسعود بزشكيان يوم الاثنين الماضي أمام وسائل إعلام أميركية من "الحوثيّين"، حيث قال إنّ الحكومة الإيرانية "لا تريد توسيع الحرب في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أنّ "الحوثيّين لا يستمعون إلى الأوامر الإيرانية".
وأضاف بزشكيان أنّ "الحوثيّين" في اليمن يتمتعون باستقلالية على صعيد تنفيذ الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، وعلى صعيد اتخاذ القرارات، وهم لا ينتظرون من إيران إخبارهم بما ينبغي عليهم فعله أو لا.
(المشهد)
