حاز إعلان وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء تنفيذ القصاص بتبوك في 3 متهمين في قضايا مخدرات على اهتمام الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية وفي مصر. فما هي قصة قصاص تبوك التي شغلت الرأي العام في البلدين. تنفيذ القصاص في تبوك كشفت وزارة الداخلية السعودية قبل ساعات عن تنفيذ القصاص في 3 متهمين في تبوك وأكدت في بيان لها صدر يوم الثلاثاء أنه تم تنفيذ حكم القتل (تعزيراً) بثلاثة جناة يحملون الجنسية المصرية، في منطقة تبوك. وجاء في البيان أن المعنيين بتنفيذ حكم القصاص في تبوك هم (تامر فرج سنوسي مصباح)، و(أحمد علي يونس قايد)، و(إسلام محمد أحمد السيد) ويحمل ثلاثتهم الجنسية المصرية.وبخصوص التهم المنسوبة إليهم والتي استوجبت الحكم عليهم بالإعدام، أوضحت الوزارة السعودية أنهم متهمون بتهريب وتلقي وترويج مادة الإمفيتامين المخدر، وأقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي.وكشفت أن الأجهزة الأمنية السعودية تمكنت من القبض على الجناة المذكورين، وبعد التحقيق وجه لهم الاتهام بارتكاب جريمة تهريب وترويج مواد مخدرة. وأكدت أنه تمت إحالتهم إلى المحكمة المختصة التي قضت بثبوت الاتهام الموجه إليهم وأصدرت بحقهم حكما يقضي بقتلهم تعزيرا. كما أوضحت أن الحكم تم تأييده استئنافيا من قبل المحكمة العليا ليصبح بذلك حكما نهائيا. وقالت إنه بناء على ذلك صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً. وبحسب المصدر ذاته تم يوم الثلاثاء تنفيذ الحكم في الجناة الثلاثة بمنطقة تبوك. ولاقى إعلان وزارة الداخلية السعودية لتفاصيل الحكم تفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي داخل السعودية ومصر. يذكر أن القانون السعودي يمنع ترويج المواد المخدرة ويصدر بشأنها أحكاما مشددة تصل إلى القتل تعزيزا مثلما هو الحال في قضية المصريين الثلاثة. (المشهد)