أخبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حشداً من مئات مؤيديه خلال حفل عيد الميلاد في واترلو بولاية أيوا، أن أرقام استطلاعاته كانت "مخيفة لأننا نتقدم بفارق كبير"، بحسب صحيفة "فايننشال تايمز".ومع بقاء أقل من شهر على انعقاد المؤتمرات الحزبية في الولاية، يظل ترامب المرشح الأوفر حظا بلا منازع.وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته جامعة ولاية أيوا في وقت سابق من ديسمبر، أن ترامب كان الخيار الأول لـ54% من المشاركين المحتملين في الحزب الجمهوري.وقد ارتفعت أرقام تأييد نيكي هيلي، سفيرة ترامب السابقة لدى الأمم المتحدة، بشكل مطرد باستطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة، خصوصا في نيو هامبشاير، حيث سيتوجه الناخبون الأساسيون إلى صناديق الاقتراع بعد أسبوع من المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا. وحصلت هيلي على دعم أحزاب سياسية عميقة عدة، فيما ظهر دعم للملياردير المحافظ تشارلز كوخ.الوقت ينفدفي السياق، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة أيوا ديف بيترسون إن "الوقت ينفد لدى المرشحين الآخرين، ولا يبدو أن هناك احتمالية كبيرة لسكان أيوا لتغيير رأيهم مع حلول يناير". وكان أنصار ترامب في التجمع الحاشد في واترلو متفائلين بشأن فرصه. ويصرّ منافسو ترامب على أن استطلاعات الرأي تبالغ في تقدير مستويات دعمه، وأن الناخبين في الولايات المبكرة مثل أيوا ونيوهامبشاير وكارولينا الجنوبية ليسوا منفتحين على البدائل فحسب، بل سيكافئون المرشحين مثل ديسانتيس وهيلي، الذين يخصّصون المزيد من الوقت والجهد في الحملات على أرض الواقع.(ترجمات)