قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إنّ الجيش الأميركيّ نفذ ضربات انتقامية الاثنين في العراق، بعد هجوم شنه في وقت سابق من اليوم نفسه مسلحون متحالفون مع إيران، وأسفر عن إصابة 3 جنود أميركيّين، أحدهم في حالة حرجة. وقال وزير الدفاع الأميركيّ لويد أوستن في بيان، "صلواتي للأميركيّين الشجعان الذين أصيبوا". وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أنّ الضربات استهدفت 3 منشآت تستخدمها كتائب "حزب الله" وجماعات تابعة لها في العراق. والاثنين، ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أنّ العمل توقف في مطار أربيل بعد إسقاط طائرة مسيّرة ملغومة بالقرب من المطار. وقال المتحدث باسم الجيش العراقيّ يحيى رسول، إنّ الحادث تسبب في وقوع بعض الإصابات وعطّل جدول الرحلات.ومنذ اندلاع الحرب في غزة، اعتادت الميليشيات العراقية الموالية لإيران تنفيذ هجمات على القواعد العسكرية التي تستضيف جنودًا أميركيّين، بسبب مساندة واشنطن لإسرائيل في قصفها العنيف لقطاع غزة، ووجود قوات أميركية في العراق يصفونها بأنها قوات احتلال. ولدى الولايات المتحدة 2500 جنديّ في العراق تقول إنّ وجودهم بهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية، التي تحاول منع عودة تنظيم "داعش" للظهور. وهذا الشهر، أعلنت الحكومة العراقية التوصل إلى منفّذي الهجوم الأول على السفارة الأميركية في بغداد، إذ قال المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، إنّ بلاده رصدت صلات بين عدد من مرتكبي الهجوم وبعض أجهزة الأمن في البلاد. واعتقلت قوات الأمن العراقية أفرادًا ساعدوا المرتكبين بدعم لوجستيّ لتنفيذ الهجوم، وسهلوا تحركاتهم قرب المنطقة الخضراء شديدة التحصين، حيث وقع الهجوم باستخدام صواريخ. (رويترز)