تستعد حركة "حماس" لتسليم 6 أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة السابعة لتبادل الأسرى مع إسرائيل من بينهم أفيرا منغستو وهشام السيد المحتجزين في غزة قبل 10 سنوات.في المقابل من المُقرر أن تفرج إسرائيل عن نحو 600 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة ذاتها.وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن عناصر القسام أقامت منصة لتسليم الأسرى الإسرائيليين الستة اليوم من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما احتشد العشرات من مقاتلي القسام استعدادا لبدء مراسم التسليم.ووفق اتفاق هدنة غزة، تقوم حركة "حماس" بتسليم تل أبيب 33 أسيرًا، فيما تقوم إسرائيل بالإفراج عن نحو ألفي سجين فلسطيني من إسرائيل، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المواقع في قطاع غزة والسماح بعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.أفيرا منغستو وهشام السيد ضمن الأسرى المُفرج عنهموبعد أن أعلنت حركة "حماس" عن قائمة الأسرى الإسرائيليين المُفرج عنهم اليوم السبت، ثارت حالة من الجدل خصوصا أن القائمة تضم اسمين لأسيرين محتجزين لدى الحركة منذ 10 سنوات وهما هشام السيد من عرب 48 وأفيرا منغستو الذي يحمل الجنسية الإثيوبية.وتقول إسرائيل إن الأسيرين الإسرائيليين من المدنيين ولم يكونوا ضمن صفوف الجيش الإسرائيلي، فيما تزعم "حماس" أنهم من الجيش الإسرائيلي ونشرت هوياتهم.الحركة رفعت لافتة كبيرة خلف منصة تسليم الأسرى في مدينة رفح جنوب القطاع تمهيد لتعملية التسليم وكُتب عليها "الأرض تعرف أهلها.. من الأغراب من مزدوجي الجنسية".واعتادت "حماس" على توصيل رسائل سياسية خلال عمليات تسليم الأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما سادت حالة من الغضب في إسرائيل خلال عملية تسليم جثامين 4 أسرى قتلوا في غزة خلال فترة الحرب حيث جرى رفع صورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتانياهو على اعتبار أنه "مصاص دماء". وكتبت الحركة لافتة قالت إن الأسرى قُتلوا بأوامر مباشرة من نتانياهو خلال حرب غزة.(المشهد)