جرى تداول اسم زياد النخالة منذ ساعات على نطاق واسع صباح اليوم السبت على هامش الأخبار المتداولة اليوم عن حادث انفجار المزة في دمشق بين حصيلة الأسماء التي قد تكون مستهدفة من الغارة الإسرائيلية فمن هو زياد النخالة؟من هو زياد النخالة؟زياد النخالة من الأسماء التي قيل إن الغارة الإسرائيلية على حي المزة في دمشق اليوم استهدفتها مع عدد من قيادات الحرس الثوري الإيراني.وأكد كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن زياد النخالة أُغتيل في الغارة الإسرائيلية اليوم على دمشق لكن مصادر من الحركة نفت لعديد وسائل الإعلام صحة هذا الخبر مؤكدة أن" زياد النخالة وكل أعضاء الحركة بدمشق بخير".وزياد النخالة هو سياسي فلسطيني ويشغل حاليا موقع الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي".والنخالة من مواليد 1953 بغزة ومتحصل على شهادة الكفاءة في التعليم.تولّى النخالة قيادة الجهاد الإسلامي منذ عام 2018 خلفا للراحل رمضان عبد الله شلح وأختير لهذا المنصب بعد انتخابات هي الأولى من نوعها التي تجريها الحركة في تاريخها.وهو من مؤسسي "سرايا القدس" الجناح المسلح لـ"حركة الجهاد الإسلامي".مر النخالة بتجربة السجن بسبب نشاطه مع قوات التحرير العربية بقيادة زياد الحسيني في فترة السبعينات وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بسبب إلقاء قنابل على الدوريات الإسرائيلية.بعد قضاء عقوبة بـ14 عاما كان النخالة من الأسماء التي تم الافراج عنها ضمن صفقة الخليل في عام 1985 وكان من بين المشرفين عليها من داخل السجن.بعد خروجه من السجن انضم النخالة لـ"حركة الجهاد الإسلامي" قبل أن يقع اعتقاله مرة أخرى والحكم عليه بالنفي إلى لبنان.يعتبر النخالة من الأسماء البارزة التي تلاحقها أميركا وإسرائيل وقد وضعته الخزانة الأميركية ضمن قائمة المطلوبين لديها من أجل تهم إرهابية ورصدت مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.(المشهد)