أعلن البنتاغون أنّ وزير الدفاع الأميركيّ لويد أوستن ونظيره الإسرائيليّ يوآف غالانت، أجريا اتصالًا هاتفيًا، شدد فيه الوزير الأميركيّ على ضرورة حماية إسرائيل للمدنيّين في رفح.وذكر البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأميركية: الجانبان ناقشا العملية الإسرائيلية التي أدت إلى إنقاذ الأسيرين في رفح والمفاوضات بشأن صفقة الأسرى. غالانت أطلع أوستن على الهجوم الإسرائيليّ في خان يونس. أوستن شدد على "أهمية حماية المدنيّين وضمان حركة المساعدات الإنسانية، والوصول إليها قبل أيّ عمليات ضد "حماس" في رفح. وحذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، من أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، "يمكن أن تؤدي لمجزرة في غزة"، داعيًا إسرائيل للتوقف عن تجاهل نداءات المجتمع الدولي.كما حضّت الصين إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح "في أقرب وقت ممكن"، محذرة من "كارثة إنسانية خطيرة" في حال تواصل القتال.ودعا زعماء كندا وأستراليا ونيوزيلندا إلى وقف فوريّ لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، وفقًا لبيان مشترك صدر ردًا على التقارير حول العملية العسكرية الإسرائيلية المخطط لها في رفح. زيارة غير معلنةوكان أفاد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركيّ "إف بي آي" الأربعاء أنّ مديره كريستوفر راي قام بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل للقاء مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وسط الحرب ضد "حماس". والتقى راي أيضًا عملاء من وكالته متمركزين في تل أبيب، وفقًا لبيان صادر عن الوكالة الأميركية، حيث أكد على أهمية عملهم الذي يتعلق بحركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" المدعون من إيران في لبنان. وكرر دعم الـ "إف بي آي" لإسرائيل في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها "حماس". واندلعت الحرب في 7 كتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصًا في قطاع غزة، غالبيّتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة. وتقول إسرائيل إنّ 130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يُعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصًا خُطفوا في 7 أكتوبر. (ترجمات)