أعاد نشطاء في الساعات الأخيرة تداول لوحة شيماء الصباغ الشابة التي قتلت قبل أعوام خلال إحدى المظاهرات وتم التقاط صورة لها تحولت إلى حديث الجميع داخل مصر وخارجها. وعلق كثيرون على هذه اللوحة وكان من بينهم رجل الأعمال المصري نجيب سايروس الذي شد بدوره تعليقه انتباه الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. فما علاقة لوحة شيماء الصباغ لنجيب ساويرس؟ما علاقة لوحة شيماء الصباغ بنجيب ساويرس؟في الأسبوع الذي تلا وفاتها، أصبحت شيماء الصباغ رمزاً من رموز ثورة يناير في مصر.وتوفيت العضوة البارزة في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في 24 يناير 2015 بعد إصابتها برصاصة بندقية أثناء مشاركتها في مسيرة سلمية لإحياء ذكرى مئات المتظاهرين الذين قتلوا خلال أحداث عام 2011.والتقط المصور المصري إسلام أسامة، 23 عاماً، لحظات وفاتها. وقد لفتت صورته القوية لسيد أبو العلا وهو يحمل المتظاهرة المصابة بجروح خطيرة الانتباه الدولي، واكتسبت مكانة مماثلة للقطات باتت رمزا لثورات عالمية.وبفضل قصتها القصيرة ووجهها الملطخ بالدماء، أصبحت شيماء الصباغ أيقونة جديدة للثورة المصرية في تلك الفترة. وفي ذلك اليوم أرادت شيماء الصباغ أن تضع زهوراً على ميدان التحرير، تخليداً لذكرى إسقاط نظام مبارك. وكانت شيماء الصباغ، 31 عامًا وأم لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، قد وصلت من مدينتها الإسكندرية، قبل وقت قصير من المظاهرة التي انتظمت في ميدان طلعت حرب، وسط القاهرة، وعلى مرمى حجر من ميدان التحرير قبل أن تبدأ الشرطة في إطلاق النار في كل الاتجاهات لتفريق المتظاهرين وقال بعض شهود العيان إن طبيبا حاول إسعافها لكنه منع من ذلك.وأحدث مقتل المتظاهرة المصرية التي كانت تعتزم وضع ورود تخليدا لذكرى ضحايا ثورة يناير ضجة كبيرة خصوصا بعد أن صارت لوحة شيماء الصباغ التي أبدى نجيب ساوريس إعجابه بها رمزا لما حدث ذلك اليوم ولأحداث ثورة يناير 2011.وأطلق على تلك اللوحة اسم "شهيدة الورود".(المشهد)