استهدف قصف إسرائيلي السبت مبنى سكنياً في دمشق وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وتصاعد دخان كثيف من المكان حسبما قال سكّان لوكالة فرانس برس.وقالت الوكالة نقلاً عن مراسلها "هجوم يستهدف مبنى سكنياً في حي المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي".وأفادت وكالة مهر نيوز الإيرانيةمقتل 2 من كبار المستشارين الإيرانيين في القصف الإسرائيلي على دمشق.بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا عنيفا دوّى صباح السبت في حي المزة فيلات غربي العاصمة دمشق جانب مسجد المحمدي، ناجم عن استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى مؤلف من 4 طوابق.وأكد في بيان أن الاستهداف أدى لمقتل 5 أشخاص في حصيلة أولية لا يُعلم إذا ما كانوا من حركة "الجهاد الإسلامي" أو الحرس الثوري الإيراني، أو "حزب الله" اللبناني. وأدى الاستهداف لتدمير المبنى بشكل كامل، الذي كان يضم اجتماعا لقيادات مقربة من إيران، بحسب المرصد. وتضم منطقة المزة في غرب دمشق حيث وقع الانفجار، مقرات أمنية وعسكرية عدة إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية وفق مراسل "أ ف ب".ومنذ اندلاع النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لـ"حزب الله"، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.وصعّدت إسرائيل وتيرة استهدافها للأراضي السورية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم حركة "حماس" غير المسبوق على الدولة العبرية.إلى ذلك، تحدثت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي أن ممثل حركة "الجهاد الإسلامي" في سوريا إسماعيل السندواي قال إن "المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد، والأمين العام زياد نخالة بخير".ورجّحت مصادر مقتل القيادي في الحركة أكرم العجوري رفقة عضو بارز في الحرس الثوري الإيراني وأشخاص آخرين.(وكالات)