صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ردا على انتقادات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن المسؤولية عن مصير سكان غزة تقع على عاتق "حماس" فقط، وليس إسرائيل.ونقل مكتب رئيس الوزراء عن نتانياهو قوله على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): مسؤولية التسبب في الأذى للمدنيين (في قطاع غزة) تقع على عاتق "حماس" وليس إسرائيل. إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وتدعوهم إلى مغادرة مناطق القتال. "حماس" تبذل كل ما بوسعها لمنعهم من المغادرة إلى المناطق الآمنة، ويستخدمونهم كدروع بشرية. هذه الجرائم التي ترتكبها "حماس" اليوم في غزة، ستُتركب غدا في باريس ونيويورك، وفي كل مكان حول العالم. يجب على زعماء العالم إدانة "حماس" وليس إسرائيل. نذكّر أن إسرائيل دخلت الحرب لأن "حماس" قتلت بوحشية مئات الإسرائيليين واختطفت أكثر من 200 إسرائيلي.تصريحات ماكرون وكان حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة مع "بي بي سي" بثت الجمعة "إسرائيل على وقف" القصف الذي يقتل مدنيين في غزة. وقال ماكرون: نحن نشاطر إسرائيل وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب لكن "في الواقع اليوم ثمة مدنيون يُقصفون. هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل. ولا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك، لذا نحض إسرائيل على التوقف. رد الفعل هذا في مكافحة الإرهاب، لأنه صادر عن ديمقراطية، يجب أن يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولي. الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار هما السبيل الوحيد للخروج من الوضع الراهن في قطاع غزة. عدد القتلى الفلسطينيين والإسرائيليين اليوم وكانت السلطات الإسرائيلية أعلنت في السابق مقتل 1400 شخص جراء الهجوم الذي نفّذه مقاتلو "حماس" على جنوب إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين ومعظمهم قضوا في اليوم الأول من الهجوم، لكن في بيان صدر الجمعة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور هايات إن "حماس" قتلت نحو 1200 شخص، مضيفا أن الحصيلة الجديدة هي "تقدير محدّث".وأوضحت الوزارة أن ذلك مرده "احتساب جثث مقاتلي "حماس" من ضمن الحصيلة الأولية للقتلى" على أراضيها، مشيرة إلى أن "هذا الرقم يشمل العمال الأجانب والأشخاص من جنسيات أخرى".في المقابل أعلنت وزارة الصحة في غزة الجمعة، أن حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي في القطاع ارتفعت إلى 11078 قتيلا، بينهم أكثر من 4506 أطفال. (وكالات)