قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) باتريك رايدر، اليوم الجمعة إن الضربات الأميركية البريطانية على مواقع "الحوثيين" كان لها "تأثيرات جيدة" وإن جيشي البلدين سيواصلان مراقبة الوضع تحسبا لأي ضربات انتقامية.وذكر رايدر في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط.وأضاف "تقييمنا المبدئي هو أن هناك تأثيرات جيدة... سنواصل المراقبة وكما قال الرئيس ووزير (الدفاع لويد) أوستن، سنستمر في اتخاذ الإجراءات اللازمة".وقال رايدر إن أوستن، الذي دخل المستشفى في الأول من يناير للعلاج من عدوى، في حالة جيدة وتحدث مرتين إلى الرئيس جو بايدن في اليومين الماضيين، وكان "يشارك بنشاط في الإشراف على هذه الضربات وتوجيهها".وشنت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية عشرات الضربات الجوية في أنحاء اليمن الليلة الماضية ردا على هجمات قوات "الحوثي" على سفن في البحر الأحمر مما يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع الناجم عن الحرب الإسرائيلية في غزة.وردا على سؤال عن المخاوف من احتمال تصاعد الصراع، قال رايدر إن الولايات المتحدة تواصل العمل لاحتواء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة.وأشار رايدر إلى أن هجمات "الحوثيين" على سفن تجارية في البحر الأحمر الممر المائي الحيوي أثرت على أكثر من 50 دولة، وأن الولايات المتحدة وحلفاءها يرون أن هذه التصرفات منفصلة عما يحدث في غزة.وأضاف "لا أحد يريد أن يرى رقعة الصراع تتسع في المنطقة. لكن (نقول) مرة أخرى، لا يمكننا أيضا أن نسمح بهذا النوع من السلوك الخطير والمتهور".(ترجمات)