أرسلت زعيمة المعارضة البريطانية، كيمي بادينوك، رسالة إلى شبكة "بي بي سي"، تطالب فيها بمعرفة ما إذا كان مذيع الشبكة قد استخدم رسوم الترخيص التي دفعها الجمهور البريطاني لدفع أموال لـ"حماس"، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وثائقي عن حرب غزةويأتي ذلك، بعد أن أزالت "بي بي سي" يوم الجمعة الماضي فيلمًا وثائقيًا عن حرب غزة من خدمة البث عبر الإنترنت، بمجرد أن تبين أن الطفل الذي هو شخصية محورية في الفيلم، هو ابن نائب وزير من "حماس"، وهي حقيقة لم يتم الكشف عنها في الفيلم.ودعت بادينوك في رسالتها التي اطلعت عليها صحيفة "ديلي ميل"، إلى "إجراء تحقيق في أي تواطؤ محتمل مع حماس وإمكانية الدفع للإرهابيين"، بحسب تعبيرها.ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، قالت "بي بي سي" إنها "لا تستطيع الإجابة عن هذا السؤال على الفور وستقوم بالمزيد من العناية الضرورية بشأن كيفية صنع البرامج الوثائقية".تحيز منهجي؟وفي السياق، قالت بادينوك إن "التحيز ضد إسرائيل في تقارير "بي بي سي" عن الصراع في غزة ليس حادثًا منعزلًا"، داعيةً إلى "استئصال التحيز المنهجي والمؤسسي ضد إسرائيل".ومن الجدير ذكره أن البرنامج الوثائقي الذي عُرض على شبكة "بي بي سي" أتى بعنوان "كيف تنجو من منطقة حرب"، وظهر فيه صبي يبلغ من العمر 14 عامًا، ليتبين فيما بعد أنه ابن أيمن اليازوري، نائب وزير الزراعة في حكومة "حماس" في القطاع.(ترجمات)