أدانت مصر، سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.واعتبرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أن "هذا التصعيد الخطير، ينذر بمخاطر إشعال المواجهة فى المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة"، مُحذرة من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع فى المنطقة.وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليًا، بالاضطلاع بمسؤوليتهم فى وقف هذا التصعيد الخطير فى الشرق الأوسط، والحيلولة من دون خروج الأوضاع الأمنية فى المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية. واعتبرت مصر أن تزامن هذا التصعيد الإقليمى، مع عدم تحقيق تقدم فى مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة، يزيد من تعقيد الموقف ويؤشر الي غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوض الجهود المضنية التى تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب فى قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفسطيني. اغتيال إسماعيل هنيةوأعلنت حركة "حماس" اغتيال إسماعيل هنية، في مقر إقامته بطهران، وقبلها بساعات استهدفت إسرائيل القيادي الكبير في "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، بطائرة مسيرة في بيروت، ولم يتم تأكيد وفاته حتى الآن.وردًا على اغتيال هنية، قالت إيران إنها سترد بقوة، وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن اغتيال زعيم حركة "حماس" إسماعيل هنية أحزن بلاده، متوعّدا إسرائيل بالثأر.من جانبه، قال الرئيس الإيرانيّ مسعود بزشكيان اليوم الأربعاء، إنّ إيران "ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل الإسرائيليين يندمون على فعلتهم الجبانة".قال الحرس الثوري في بيان بشأن اغتيال إسماعيل هنية، إن ما حدث "جريمة ستقابل برد قاس ومؤلم".واتهم مسؤولون فلسطينيون في حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بالتورط في عملية اغتيال هنية، من خلال إعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ العملية.(المشهد)