ضرب زلزال قوي نسبيا وسلسلة من الهزات الارتدادية محافظة خوزستان المنتجة للنفط في إيران في وقت مبكر من اليوم الخميس، ما أدى إلى هز مدن متعددة وقالت تقارير صحفية كويتية نقلا عن الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل بمعهد الكويت للأبحاث العلمية إن الكويتيين شعرتا به. إليكم كل التفاصيل عن زلزال إيران.زلزال إيرانوضرب زلزال إيران وبلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، غربا في الساعة 7:32 صباحًا بالتوقيت المحلي على عمق 10 كيلومترات، وفقًا لمعهد الجيوفيزياء بجامعة طهران.وأفاد مركز أبحاث علوم الأرض الألماني أن الزلزال بلغت قوته 5.7 درجات. تبع ذلك بعد 21 دقيقة هزة بقوة 4.8 درجات في مسجد سليمان، أيضًا على عمق 10 كيلومترات.وشعر السكان بالهزات في مدن كويتية عدة، بما في ذلك الأهواز وشوشتر وحميدية، فيما تحدثت بعض التقارير عن أضرار هيكلية.وتم إرسال فرق الطوارئ على الفور إلى المناطق المتضررة وفق مدير عام إدارة الأزمات في خوزستان علي عبد اللهي الذي أكد أنه"في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو وفيات حتى الآن، فإن التقييمات الأولية تظهر فقط أضرارًا مثل تشقق الجدران".وتلا زلزال إيران هزة ارتدادية للهزة السابقة. وأفادت السلطات أن المنطقة شهدت 11 هزة منذ الصباح، حيث تراوحت قوة الهزات الارتدادية بين 3.2 و3.5 درجات على مقياس ريختر.وأكد حسين ظفاري، المتحدث باسم منظمة إدارة الأزمات الوطنية، نشر فرق الإغاثة والتقييم، موضحا في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية "في أعقاب الزلزال الأول، عقدت اجتماعات لإدارة الأزمات، وأرسل الهلال الأحمر فرقًا لتقييم الأضرار. كما تم نشر مروحية إسعاف جوي لمساعدة المنطقة، نظرًا لطبيعتها الريفية والبدوية".وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية أنه لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر بشرية كبيرة حتى الآن.وتشهد إيران، التي تقع على خطوط صدع رئيسية، زلازل متكررة. ومن الأمثلة البارزة زلزال بام المدمر عام 2003، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف، وزلزال بقوة 5.9 درجة في خوي عام 2022، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 800 آخرين.وتقدر الأمم المتحدة أن إيران تشهد في المتوسط 10 آلاف زلزال سنويًا، مما يجعل جهود إدارة الكوارث القوية أمرًا بالغ الأهمية في هذه المنطقة النشطة زلزاليًا.(المشهد)