في مشهد أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم طفل فلسطيني على حرق الملابس التي كان يرتديها الأسرى الفلسطينيين المُفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة لتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل.وكانت إسرائيل قد أجبرت الأسرى الفلسطينيين على ارتداء ملابس رياضية تحمل نجمة داود وشعار إدارة السجون الإسرائيلية."لن ننسى ولن نغفر"وكُتب على ظهر البدلة الرياضية عبارة "لن ننسى ولن نغفر"، وهي عبارة لطالما استخدمها السياسيون في إسرائيل في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.وقوبلت هذه الخطوة بموجة غضب واسعة، خصوصًا في ظل التقارير الواردة التي تتحدث عن تعرض الأسرى الفلسطينيين إلى انتهاكات كبيرة داخل السجون الإسرائيلية.وانتقدت صحف إسرائيلية هذه الخطوة واعتبروها محاولة للتغطية على الفشل الذي مُنيت به إسرائيل خلال الحرب في قطاع غزة.تبادل الأسرىوظهر الطفل الفلسطيني في مقطع مصور بينما كان يردد عبارات "إحنا الهيبة.. إحنا مبنخافش من حدا.. إحنا منتصرين وصامدين في قطاع غزة"، قبل أن يقوم باضرام النيران في الملابس التي كان يرتديها الأسرى المفرج عنهم.وكانت إسرائيل قد أفرجت عن 369 مسجونًا فلسطينيًا ضمن الدفعة السادسة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" وذلك بعد أن أفرجت الحركة عن 3 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة ذاتها.وبموجب اتفاق هدنة غزة، وافقت "حماس" الشهر الماضي على تسليم 33 أسيرًا، من بينهم نساء وأطفال ومسنون، مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق نار مع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع في غزة.وبذلك أطلق سراح 19 من 33 أسيرًا من الإسرائيليين، إلى جانب5 تايلانديين أفرج عنهم في عملية لم تكن مقررة. وبذلك، يبقى 73 أسيرًا في غزة، ويعتقد أن نصفهم فقط تقريبًا على قيد الحياة.(المشهد)