في حين أن صحة الرئيس الأميركي جو بايدن محل نقاشات ساخنة، قبل 9 أشهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، قالت نائبة الرئيس كامالا هايريس إنها مستعدة لخدمة بلادها."أنا على استعداد لخدمة بلدي. لا يوجد شك." هذا التصريح الصريح صدر لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية من قبل كامالا هاريس، جعلها محل متابعة على نطاق واسع من ناشطي السوشيال ميديا وحتى وسائل الإعلام ، فمن هي كامالا هاريس؟من هي كامالا هاريس؟كامالا هاريس ربما تكون على قاب قوسين أو أدنى من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك مع تصاعد الانتقادات لعمر جو بايدن وصحته العقلية.وكان تقرير للمستشار الخاص روبرت هو المكلف بالتحقيق في قضية وثائق سرية كانت بحوزة الرئيس الأميركي، تخلى عن ملاحقته قضائيا لأن هيئة المحلفين لن تحكم على "رجل مسن ضعيف الذاكرة حسن النوايا".لكن صحة الرئيس بايدن تزيد من قلق الديمقراطيين الذين دعموه سابقا في مواجهة هجمات الجمهوريين على قدراته العقلية والجسدية.ويأتي ذلك في وقت طالب فيه المدعي العام لولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس رسميا بتفعيل التعديل الـ25 والعمل على إقالة الرئيس جو بايدن من منصبه.كما دعا مسؤولون منتخبون آخرون إلى تفعيل التعديل 25 بعد إصدار تقرير هور، بما في ذلك السيناتور جوش هاولي، الجمهوري عن ولاية ميسوري، والنائب الجمهوري كلوديا تيني، الجمهوري عن ولاية نيويورك، والنائب جاي ريشنثالر، الجمهوري عن ولاية ميسوري بنسلفانيا.وينص الدستور الأميركي على أن نائب الرئيس يحل محل الرئيس في حال الوفاة أو عدم القدرة على تولي مهامه.ولا يمكن القول إن كامالا هاريس في طريق مفتوح لتكون مرشحة الديمقراطيين للانتخابات المقبلة في صورة اتخاذهم قرار عدم ترشيح بايدن فذلك يخضع لضوابط أخرى.وليس آليا أن يصبح نائب الرئيس مرشحا للرئاسة في الولايات المتحدة ولكل حزب طريقته الداخلية في اختيار مرشحه وفي 4 مناسبات في تاريخ الولايات المتحدة تولى نائب الرئيس رئاسة البلاد لكنه مع ذلك لم يكن مرشح حزبه للرئاسة وتم ذلك مع جون تايلر (1841)، وميلارد فيلمور (1850)، وأندرو جونسون (1865)، وليندون بي جونسون (1963). في المقابل، سعى نواب للرئيس في مناسبات عديدة للفوز بالرئاسة رغم أنهم لم يصلوا إلى منصب الرئيس.مسيرة كامالا هاريسوُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين، من أمٍّ هندية وأبٍ جامايكي.متحصلة على شهادة في القانون من جامعة كاليفورنيا، وبدأت حياتها المهنية لاحقاً في دائرة الادعاء العام في مقاطعة ألاميدا. .أول امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة.وكانت قبل ذلك عضوة مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كاليفورنيا. (المشهد)